أكد مجلس أمناء الجبهة الشعبية أن المسيرة المقررة اليوم السبت 12 سبتمبر 2015 بشارع الحبيب بورقيبة ستجري في موعدها وقد تعهدت السلطات بتأمينها. وأضاف المجلس، في بلاغ له، أن المسيرة التي قررها" اللقاء الوطني المدني والسياسي " من أجل المطالبة بسحب مشروع قانون المصالحة المالية والاقتصادية وتصحيح مسار العدالة الانتقالية، سيتم تأطيرها من قبل الجبهة الشعبية والشركاء في اللقاء لتجري في ظروف آمنة. وتأتي هذه المسيرة المطالبة بسحب قانون المصالحة الاقتصادية تحت شعار "الجبهة الشعبية ماهياش مسامحة" داعية كافة أنصارها والمواطنات والمواطنين، في تونس العاصمة وفي مختلف الجهات، للنزول بكثافة لشارع الحبيب بورقيبة للمشاركة في المسيرة، فإنها تدعوهم أيضا إلى التعامل الإيجابي مع الاحتياطات الأمنيّة الضرورية لتأمين المسيرة.