أكدت وكالات أنباء رسمية مقتل عبد الله باقري أحد حراس الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، وأحد المقربين منه، خلال مواجهات مع فصائل المعارضة السورية. وذكرت الوكالات أن الضابط باقري "تطوع للدفاع عن المراقد المقدسة بسوريا، بالإضافة لتقديم الخبرات العسكرية للقوات السورية والجماعات" التي تحارب المعارضة السورية. ونشرت بعض المواقع الإيرانية صورة عبد الله باقري إلى جانب الرئيس الإيراني السابق خلال زيارته إلى دمشق مع رئيس النظام السوري بشار الأسد والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله. وأعلن الحرس الثوري الإيراني خلال الأسبوع الماضي مصرع خمسة من كبار ضباطه وجنرالاته وهم رئيس استخبارات الحرس الثوري العميد مهدي علي دوست، والعقيد مسلم خيزاب، من أهالي محافظة كلستان الواقع شمال إيران، والعميد فرشاد حسوني زاده ومساعده العقيد مجيد مختاري فرد، ومجتبى كرمي. ويأتي ارتفاع أعداد القتلى، كذلك، في أعقاب تقارير قالت إن إيران أرسلت آلاف الجنود والضباط إلى سوريا دعما لرئيس النظام السوري بشار الأسد بعد تقدم أحرزته المعارضة السورية حيث اقتربت من معاقل الأسد في الساحل السوري. وتعد إيران من أبرز داعمي نظام الرئيس السوري، ويعود أحد أسباب تماسك الجيش والنظام، بحسب خبراء، إلى الدعم السخي المالي والعسكري الذي تقدمه طهران منذ اندلاع الأزمة قبل نحو خمس سنوات.