نظّمت وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالمغرب العربي صباح اليوم الجمعة 30 أكتوبر 2015 يوما دراسيا حول "الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية و تعليم الكبار" أشرف على افتتاحها محمد بن غربية رئيس ديوان وزير الشؤون الاجتماعية. و أكد رئيس الديوان أن الإستراتيجية الجديدة لمحو الأمية و تعليم الكبار ستركز على المبدأ التشاركي تساهم فيه كل القطاعات العمومية و الخاصة و مكونات المجتمع المدني من أجل التقليص من نسب الأمية مشيرا إلى تراجع النسبة العامة للأمية في تونس خلال الفترة الممتدة من سنة 2000 إلى سنة 2014 من 27 % إلى 18.8 % . و بين محمد بن غربية أن الهدف الأساسي لهذه الاستراتيجية هو تمكين المواطنين التونسيين خاصة الأميين و محدودي القدرات القرائية من الاستفادة من نظام محو الأمية و تعليم الكبار و تطوير قدراتهم و كفاءاتهم ضمانا لاستقلاليتهم و اندماجهم في الحياة الاجتماعية و الاقتصادية. و للإشارة فإن تنفيذ محاور الإستراتيجية الجديدة لمحو الأمية و تعليم الكبار سيكون على أربعة مراحل خلال الفترة الممتدة من 2016 إلى 2027 و سترتكز أساسا على تدقيق و تشخيص وضع الأمية لدى كافة الفئات و القطاعات المعنية و إرساء بنك معلومات وطني حولها و تحسين و تطوير المناهج و البرامج و خطط التدريب و تحسين التشريعات و الهياكل بكل القطاعات المتدخلة لربط منظومة محو الأمية بمنظومة التربية و التكوين و التنمية.