أعلنت وزارة النقل في بلاغ لها امس الاحد 8 نوفمبر 2015 ,عن تشديد اجراءات المراقبة الامنية على جميع الرحلات التي تومنها شركات الطيران التونسية من والى المطارات التونسية وذلك في اطار تعزيز الاجراءات لضمان أمن و سلامة الطيران المدني و المطارات التونسية.وقد تم اتخاذ هذا القرار بعد حادث انفجار الطائرة الروسية الذى جد بصحراء سيناء المصرية قبل أيام وذلك في جلسة عمل انعقدت بمقر وزارة النقل يوم الجمعة الفارط بحضور ممثلين عن وزارة الداخلية وشركات الطيران التونسية الوطنية والخاصة وديوان الطيران المدني والمطارات تم خلالها عرض و مناقشة التداعيات الامنية على امن و سلامة الطيران المدني في البلاد التونسية.وتشمل هذه الاجراءات المزمع تنفيذها قبل مغادرة الرحلات الجوية المطارات التونسية رفع نسبة التفتيش الانتقائي الاعتيادى لموظفي المطارات وتشديد مراقبة الدخول للطائرة بصفة مستمرة والتفتيش الامني للبضائع و المعدات المتعلقة بعملية تنظيف الطائرة.وتتمثل الاجراءات الجديدة أيضا في فرض مراقبة اضافية لامتعة المسافرين المشحونة باعتماد فرق الانياب وتأمينها الى غاية شحنها بالطائرة وتشديد المراقبة على المسافرين وأمتعتهم اليدوية وتفتيش جميع الاعوان قبل دخولهم الى منطقة الشحن. كما تقرر القيام بتفتيش اضافي للشحن الجوى باستعمال الات الكشف بالاشعة السينية و فرق الانياب و تأمين البضائع الى غاية شحنها.أما في ما يخص الاجراءات الامنية الخاصة بشركات الطيران التونسية قبل مغادرة رحلاتها المطارات الاجنبية فقد تقرر تشديد اجراءات مراقبة دخول الطائرات والتفتيش الامني للبضائع و المعدات المتعلقة بعملية تنظيف الطائرة اضافة الى تفتيش كامل الطائرة بعد مغادرة العملة و قبل صعود المسافرين. كما تشمل هذه الاجراءات حراسة الطائرة خلال فترة الاستعداد وتحضير الرحلة والتثبت من وثائق السفر الخاصة بالمسافرين والتنسيق مع السلط الامنية والاعلام عن الوثائق المشبوهة فضلا عن تعزيز اجراءات مراقبة عملية الدخول عند باب الطائرة ومنع دخول غير المرخصين وايلاء الرحلات القادمة من الوجهات الحساسة الاهمية اللازمة.وتقرر وفق بلاغ وزارة النقل دعوة اللجان المحلية للامن الى عقد جلسات دورية خارقة للعادة لمراقبة ومتابعة و تقييم نتائج هذه الاجراءات.