أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق الأحد 15 نوفمبر 2015 أن القوى الأمنية ألقت القبض على الشبكة المسؤولة عن التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف يوم الخميس الماضي منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت مسفرا عن مقتل 44 شخصا.وقال المشنوق في مؤتمر صحفي أنه تم القاء القبض على كامل الشبكة الانتحارية والمعاونين لها خلال 48 ساعة من وقوع الانفجار.وأوضح المصؤول اللبناني أنه تم حتى الآن ايقاف سبعة سوريين ولبنانيين اثنين، أحدهما انتحاري والآخر مهرّب تولى تهريبهم عبر الحدود اللبنانية السورية.وأشار إلى أن التحقيق أظهر أن المخطط كان يتمثل في ارسال خمسة انتحاريين على أن "تنفذ العملية في مستشفى الرسول الاعظم (في الضاحية الجنوبية)، إلا ان الاجراءات الامنية المحيطة بالمستشفى جعلتهم يغيرون الهدف ليتوجهوا الى منطقة مكتظة بالسكان".وتمت عمليات "توقيف السوريين في مخيم برج البراجنة وشقة في الاشرفية (في شرق بيروت) تستخدم لتحضير الاحزمة الناسفة", بحسب قوله.وأعلن الامن العام اللبناني مساء اليوم الأحد توقيف شخصين اضافيين على علاقة بالتفجيرات هما اللبناني ابراهيم احمد رايد والسوري مصطفى احمد الجرف. وأوضح في بيان أن الموقوف اللبناني "اعترف بمشاركته مع اخرين في التخطيط للعملية الانتحارية في برج البراجنة حيث قام بنقل احد الانتحاريين" من سوريا الى لبنان وسلمه متفجرات وكان يتلقى تعليماته من "احد امراء تنظيم داعش الامنيين في الداخل السوري ويدير شبكته الارهابية الموزعة في طرابلس والاشرفية وبرج البراجنة".واضاف البيان أن الموقوف السوري اعترف بتحويل اموال لصالح الشبكة.