ضبط الجيش اللبناني سيارة مفخخة ثانية الأربعاء في منطقة البقاع بعد تفكيك سيارة في منطقة كورنيش المزرعة في بيروت. وأوضحت "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية الرسمية أن السيارة التي ضُبطت تقودها فتاة وبرفقتها فتاتان أخريان، وجرى نقلهن الى ثكنة أبلح للتحقيق معهن. وكانت السيارة متجهة من عرسال إلى اللبوة وهي من نوع "كيا سبورتغ" رباعية الدفع ولونها فضي، ويعمل الخبير العسكري على تفكيكها في وقت تم قطع الطريق بين اللبوة وعرسال. ونشرت الوكالة في وقت لاحق أسماء النساء الثلاث اللواتي كن داخل سيارة الكيا في اللبوة هن ج.ح. حميد، وه أ. رايد وخ. م. عودة وجميعهن من بلدة عرسال. وفي وقت سابق اليوم، فكك الجيش سيارة مفخخة في منطقة كورنيش المزرعة في بيروت كانت متجهة إلى الضاحية الجنوبية. والسيارة رباعية الدفع من نوع جيب سوداء اللون كانت مركونة في موقف للسيارات، وتبيّن أنها تحتوي على 100 كيلوغرام من المتفجرات. واعترف الفلسطيني الموقوف نعيم اسماعيل محمود، المعروف ب"نعيم عباس"، بوجود السيارة المفخخة، والتي كانت ستتوجه الى الضاحية الجنوبية (ساحة الغبيري تحديداً). يأتي ذلك فيما أوقف الجيش اللبناني صباح اليوم نعيم اسماعيل محمود، المعروف ب "نعيم عباس"، وهو أحد أبرز المتهمين باغتيال اللواء فرنسوا الحاج، ويعتبر "نعيم عباس" من أهم الموقوفين بعد القبض على عمر الأطرش الذي اعترف بعلاقته مع تنظيم داعش والرأس المدبر لمجموعة من العمليات التي تم تنفيذها أبرزها تفجير بئر العبد. والفلسطيني الموقوف نعيم اسماعيل محمود، المعروف ب"نعيم عباس"، هو الذي اعترف بوجود السيارة المفخخة، والتي كانت ستتوجه الى الضاحية الجنوبية (ساحة الغبيري تحديداً). ونعيم عباس من مواليد 1970. ويُعتبر توقيفه صيداً ثميناً للجيش اللبناني، خصوصاً أنه، وفق مصادر امنية، كان ينقل السيارات المفخخة ويوزّعها على المناطق المستهدفة، فضلاً عن إعداد الانتحاريين، ولفتت المصادر إلى أنّ "القوى الأمنية تلاحق شخصاً آخر يُعتقد أنه من معاوني عباس"، من دون الكشف عن اسمه. (الحياة اللندنية)