أعلن المدعي العام في باريس الخميس 19 نوفمبر 2015 , مقتل المتشدد البلجيكي عبد الحميد أباعود، الذي تشتبه السلطات بأنه العقل المدبر لهجمات باريس التي أدت إلى مقتل 129 شخصا الجمعة الماضية وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش مسؤوليته عنها.وقالت السلطات إن المشتبه فيه قتل خلال العملية التي نفذتها وحدات من مكافحة الإرهاب الفرنسية في حي سان دوني في باريس الأربعاء. وتم التعرف على جثة أباعود بعد تحليل الحمض النووي لمتشددين قتلى في العملية الأمنية.وكان نحو 100 من قوات النخبة قد نفذوا الأربعاء عملية دهم لشقة تقع في سان دوني إثر وصول معلومات استخباراتية أفادت بأنه لا يزال موجودا في فرنسا، بعد أن كانت معلومات سابقة قد أشارت إلى أنه في سورية.وأباعود (28 عاما) هو من أصحاب السوابق الجنائية في بلجيكا، توجه إلى سورية في 2013، حيث أصبح من وجوه دعاية داعش تحت كنية أبو عمر البلجيكي.وساهمت معلومات استخباراتية مغربية في إرشاد المحققين الفرنسيين إلى مكان اباعود، وفق مصدر مطلع على التحقيق.وأوضح المصدر، في قصاصة أوردتها وكالة الصحافة الفرنسية، أن معلومات مغربية بصورة خاصة من جملة معلومات اخرى أرشدت المحققين إلى مكان اباعود.المصدر: وكالات