سيجيب الإتحاد الألماني لكرة القدم الجمعة عن مزاعم فساد حول "شرائه" حقوق استضافة مونديال 2006 في واحدة من القضايا الساخنة التي تعصف بكرة القدم العالمية.و برغم نجاح البطولة التي امتدت أربعة أسابيع فى صيف ألماني ساخن واجه الإتحاد الألماني للعبة عاصفة صاخبة بعد نشر مجلة "شبيجل" المحلية في أكتوبر الماضي تقريرا عن شراء أصوات لاستضافة النهائيات.و ادعت شبيجل أن الإتحاد الألماني اقترض 10.3 ملايين فرنك سويسري عام 2002 من الملياردير الراحل روبير لوي دريفوس الرئيس التننفيذي السابق لعملاق التجهيزات الألماني أديداس كي يشتري أصوات أربعة أعضاء آسيويين من اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي المؤلفة آنذاك من 24 شخصا.و في العام 2000 فازت ألمانيا بحق الاستضافة متقدمة على جنوب إفريقيا 12-11 مع امتناع عضو عن التصويت.و أضافت شبيجل أن الإتحاد الألماني للعبة قام بتحويل مبلغ قدره 6.7 ملايين يورو أى ما يعادل الرقم المقترض بالفرنك السويسري لحساب تابع للاتحاد الدولي (فيفا).و نتيجة هذه الفضيحة قدّم رئيس الإتحاد الألماني فولفغانغ نيرسباخ استقالته من منصبه تبعه الشهر الماضي الأمين العام هلموت ساندروك المشارك بتنظيم نهائيات 2006.و نفى القيصر فرانز بكنباور رئيس اللجنة المنظمة بشدة ضلوعه بتهم فساد و يدعى بكنباور الذي قاد ألمانيا إلى لقب المونديال كلاعب عام 1974 و كمدرب عام 1990 أن المال أرسل للفيفا لضمان حصول ألمانيا على منحة أكبر مع الإقرار بأنه ارتكب "خطأ".