وصف السباح أسامة الملولي الذي أهدى الرياضة التونسية ميداليتها الذهبية الأولى في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 عقب فوزه اليوم الجمعة بسباق 10 كلم في المياه الحرة انجازه ب”التاريخي”. وقال الملولي الذي غمرته الفرحة اثر السباق “أن ما حققته اليوم يعد إنجازا تاريخيا. لا استطيع أن اصف شعوري. لقد أمنت بحظوظي إلى النهاية. أنا فخور بأن أكون أفضل سباح تونسي على الإطلاق خصوصا بعد برونزية سباق 1500م سباحة حرة. اليوم أكدت أن المستحيل ليس تونسيا وعربيا”. وتابع “ان هذا الانجاز يعد بمثابة المعجزة. لقد اخترت اليوم استراتيجية ناجحة عبر المبادرة بالهجوم خلال اللفة الخامسة مع المحافظة على الأسبقية في اللفة الأخيرة”. كما أعرب عن سعادته بأن يكون أول سباح في العالم ينجح في الجمع في تتويجاته الاولمبية بين مسابقات المسبح والمياه الحرة قائلا “ان هذا النجاح يفتح آفاقا جديدة أمام سباحين آخرين في نهاية مشوارهم الرياضي”. ولاحظ الملولي “سأخلد الآن إلى الراحة وسأخضع إلى العلاج. لقد تعبت كثيرا خلال السنوات الأربع الأخيرة”. يذكر أن الملولي تعرض لنزلة برد قوية بعد سباق 1500م سباحة حرة لكنه تلقى العلاج بسرعة من قبل الإطار الطبي حتى يكون جاهزا لسباق 10 كلم. وأوضح “سأستمتع الآن بهذه الميدالية ثم سأفكر في مستقبلي من خلال مواصلة السباحة في المياه الحرة أو داخل المسبح”. المصدر: وات
