عزم 5 شبان على اجتياز البلاد خلسة نحو مدينة ايطالية انطلاقا من منطقة “البونتة” التابعة لمعتمدية غار الملح، وقد كان الأهل على علم بهذه العملية حيث تواعدوا مع أبنائهم على التصال بهم فور وصولهم، ولكن بعد مرور يومان احتار ذويهم وهرعوا إلى معتمدية غار الملح مطاليبن بمساعدتهم في البحث عنهم ومعرفة مصيرهم. بما أنّ السلكط المعنية لم تكن على علم بالموضوع أعلموا أولئك المواطنين ي معلومات، وهو ما اثار استياء الأهالي فحثوا غيرهم من السكان على مساندتهم بجلب عجلات مطاطية وأسلحة بيضاء ومولوتوف لغلق الطريق. وفي الحين تم اشعار امنطقة الشرطة برأس الجبل وهبّ رجال الامن من العالية والرفراف والماتلين واقليم بنزرت علي عين المكان وتمت السيطرة على الوضع. لكن عاد هؤلاء بعد الافطار وأشعلوا العجلات المطاطية… ووفق المعلومات الاولية التي توفّرت لرجال الأمن فإنّ بعد سطو الشبان الخمسة على مركب ومحرّك وبعد قطعهم ليلا لمسافة قصيرة نسبيلا تغيّرت الأحوال الجوية وتلاعبت الامواج بالمركب الصغير فقلبته براكبيه الخمسة. صادف مرور مركب كبير بالمكان فتفطنوا لللمر فهبوا يصرخون ويطلبون النجدة فتم انقاذهم بصعوبة وتسليمهم إلى السلط الامنية بجهة الهوارية التي بادرت باسعافهم ثم عرضت ثلاثتهم على الناظم الآلي فتبيذن أنهم مطلوبون للعدالة فتم الاحتفاظ بهم. اما الشابين الآخرين فقد اختفيا في ظروف غامضة. فقام المواطنون بجهة “عوسجة” إلى غلق الطريق وحرق العجلات المطاطية وتهشيم بلور سيارة مركز الحرس الوطني بالمكان وقد نجحت قوات الامن بالسيبطرة على الوضع وايقاف ثلاثة أنفار بتهمة التهديد بالحرق وغلق الطريق والاخلال بالامن العام. المصدر: الصريح