مكّنت البرامج المختلفة لمنظّمة "التّعليم من أجل التّوظيف" بتونس إلى حدّ الآن من تدريب 2560 شابّا وشابّة على المستوى الوطنيّ. وقال بلاغ صادر عن المنظمة إن برنامج "التّدريب والإدماج في سوق الشّغل" نجح في تكوين 596 شابّا وإدماج 512 منهم في سوق الشّغل لدى 26 مؤسّسة ناشطة بعدّة جهات بالبلاد في مجالات متعدّدة مثل: تكنولوجيا الاتّصال، العلاقة مع الحرفاء، الالكترونيك، الميكانيك، التّصرّف والمحاسبة، التّجارة والتّوزيع. وتواصل منظّمة "التّعليم من أجل التّوظيف" بتونس منذ انطلاق نشاطها سنة 2012 مهامّها الرئيسيّة المتمثلة في تكوين الشّباب، بالتّناصف ذكورا وإناثا، وبصفة مجانيّة، في مجالات واختصاصات متعدّدة. كما تسعى لخلق فرص تشغيل لهم بمختلف القطاعات الاقتصاديّة، اعتمادا على مقاربات وتصوّرات عصريّة ومدروسة للتّدريب، تأخذ بعين الإعتبار مقتضيات سوق الشّغل الجديدة وحاجيات المؤسّسات. وأعدّت منظّمة "التّعليم من أجل التّوظيف" بتونس مؤخّرا دراسة استراتيجيّة، من أجل تحديد حاجيات القطاعات المختلفة ورصد قدراتها الحقيقيّة في مجالات التّكوين والتّشغيل. وأبرزت الدّراسة أنّ قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتّصال يعتبر أهمّ قطاع واعد على مستوى حاجيات التّدريب واستقطاب المواهب والقدرة على إدماج الطاقات الشابّة، وذلك نظرا لآفاقه الكبيرة في التطوّر والتغيّر المستمرّ وبحث المؤسّسات المتواصل عن العناصر البشريّة والكفاءات ذات القدرة على الإبتكار والتأقلم مع التّكنولوجيّات الحديثة. وتسعى حاليّا منظّمة "التّعليم من أجل التّوظيف" بدعم من مبادرة الشّراكة الأمريكيّة الشّرق أوسطيّة إلى الرّفع من أعداد المتدرّبين في مجالات شتّى وتعزيز الإنجازات وتأهيل الخبرات، من أجل الحصول على موارد بشريّة وطاقات شبابيّة مؤهّلة وسريعة الاندماج في سوق الشّغل . ونظّمت منظّمة "التّعليم من أجل التّوظيف" بتونس، يوم الخميس 19 ماي 2016 بالعاصمة، حفل توزيع شهادات التّدريب على دفعة جديدة من المتكوّنين شملت 108 شابّا وشابّة من مختلف الجهات والاختصاصات الإقتصاديّة والتكنولوجيّة، مع إدماجهم للعمل مباشرة في 13 مؤسّسة خاصّة بالبلاد التّونسيّة. وانتظم الحفل بإشراف وزير التّشغيل والتّكوين المهنيّ زياد العذاري، ، ورون برودر رئيس مؤسّس منظمة "التّعليم من أجل التّوظيف" العالميّة والأستاذة دنيا اللّوز، رئيسة منظّمة "التّعليم من أجل التوظيف" بتونس.