أعلنت اليوم وزارة المرأة والأسرة والطفولة، أنها قررت وبالتعاون مع الإتحاد التونسي للتضامن الإجتماعي التكفل بترسيم ورعاية الطفل الذي كان بمفرده في المنزل رفقة شقيقته الرضيعة يستغيث ويستنجد بالمارة من وراء الباب في مدينة أريانة. وفي بلاغ نشرته الوزراة على صفحتها الرسمية على الفايسبوك، فإنها قررت ترسيم الطفلين في روضة ومحضنة أطفال وتوفيرالإحاطة النفسية والإجتماعية للعائلة. للإشارة فإن إنتشار مقطع الفيديو أسفله في وسائل التواصل الإجتماعي ساهم بشكل أساسي في إبلاغ السلط المعنية و دفع مكونات المجتمع المدني للتحرك والمطالبة بوضع حد لهذا الإنتهاك لحقوق الطفولة في تونس.