بعد تدشين قرية بئر صالح سنة 2014 في ولاية صفاقس ودعم التنمية المستدامة الشاملة في هذه الجهة، تم تدشين القرية الثانية لأورنج في ولاية القصرين بدعم وبالتعاون بين وزارة التربية و Fondation Orange (مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية) وأورنج تونس و ذللك يوم الثلاثاء 8 نوفمبر2016 بالشراكة مع جمعية دعم الأطفال ASSEN. ومثّل الحدث مناسبة لإدخال البهجة لمتساكني المنطقة من مختلف الشرائح العمرية، وذلك بحضور السيّد ناجي جلول وزير التربية والسيّد ديديه شارفيه المدير العام لأورنج تونس والسيّد رامي بالي رئيس جمعية دعم الأطفال ASSEN وممثلين عن السلط الجهوية والمحلية ومديرين وممثلين عن وزارة التربية وأعضاء جمعية دعم الأطفال ASSEN و الجمعية الثقافية لتنمية حس المواطنة (CFC) وكذلك الموظفين المتطوعين من شركة أورنج تونس الذين سجلوا حضورهم بكثافة لمد يد العون وتقديم الهدايا للتلاميذ والمشاركة في المشروع النموذجي عبر مختلف المبادرات والانشطة الخيرية بالتعاون مع جمعية دعم الأطفال ASSEN. كما كانت المفاجأة أيضا في انتظار التلاميذ والأطفال في المنطقة بإدخال البهجة والفرحة من خلال عرض سيرك "باباروني" في ساحة المدرسة الابتدائية "القرعة" حيث تفاعل الأطفال الصغار مع مختلف العروض المقدمة، كما مثّل حضور ملكة جمال القصرين الأنسة خولة سعد مفاجأة سارة لمتساكني الجهة وكلّ الحاضرين خلال فعاليات تدشين مشروع القرى التابع لأورنج تونس. وقد أكّد السيّد ناجي جلول وزير التربية : " أن هذا النشاط يندرج في إطار إعطاء إشارة إنطلاق برنامج "أسبوع المدرسة الرقميّة" الذي شرعت فيه وزارة التربية، وسيكون يوم 11 نوفمبر الجاري موعدا حقيقيا لإطلاق المدرسة الرقميّة في تونس وسط حضور ومواكبة وسائل الإعلام لمختلف مراحل الدورة النموذج للتعليم الرقمي." كما أضاف السيّد ناجي جلول وزير التربية أنّه يرحب بالتعاون المشترك المثمر بين الطرفين وخاصّة الفريق التابع لأورنج تونس، الذي انطلق في مهامه بالفعل منذ إطلاق قرية بئر صالح أوّل قرية في إطار مشروع القرى التابع لأورنج تونس، وتواصل ذلك مع برنامج المدارس الرقمية."، وأضاف :"نحتاج اليوم أن نكون جنبا إلى جنب مع المجتمع المدني والشركاء من القطاع الخاص كما هو الشأن مع أورنج تونس، في اطار تمشي حقيقي لدعم التنمية المستدامة للجميع بهدف بناء مدرسة الغد لتعليم الغد، وتكوين مواطن الغد في نهاية المطاف." وقد أوضح السيّد ديديه شارفيه المدير العام لأورنج تونس التوجّه العام لهذا البرنامج النموذجي: "مع مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية نحن على قناعة تامّ أنّ التكنولوجيا الرقميّة تمثّل أداة هامّة للتنمية المستدامة من أجل ترسيخ قيم التضامن الجديد و الابتكار، ونحن ندعم ذلك بالفعل، مع وزارة التربية ومراكز التعليم والمدارس الرقميّة، لكن التكنولوجيّا الرقميّة لا تتضمن كلّ الحلول، طالما لا يتوفر للناس الضروريات الأساسية للحياة والعيش الكريم، ونحن نعمل على إيجاد حلول وتصورات لذلك على غرار مشروع القرى لأورنج تونس، إذ تمثّل المدرسة حجر الأساس لبرنامج القرى." ومن جهته عبّر السيّد رامي بالي رئيس جمعية دعم الأطفال ASSENعن سعادته بالتعاون الأوّل المشترك والمثمرّ مشيرا إلى أن هذا التعاون الثنائي يؤكد مواصلة العمل لأعضاء ASSEN مع العاملين في أورنج تونس من أجل التنمية المستدامة والمتضامنة لمشروع قرية أورنج تونسبالقصرين والمشاريع الأخرى التي تدعم الطفولة." ومن جهتها قالت السيّدة أسماء النّيفر مديرة العلاقات الخارجية والمسؤولة عن برنامج الابتكار و دعم استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لأورنج تونس: " أن برنامج مشروع القرى لأورنج تونس يؤكد التزام المؤسسة في مجالات التعليم والصحة ويعبّر كذلك عن الاهتمام الكبير الذي توليه لمكانة ووضعية المرأة وتحديدا في المناطق الريفية"، "هذا هو الالتزام، وسنواصل إعطاء المكانة والرعاية التي تستحق لأطفالنا، جهاتنا وبلدنا."