أكّدت وزيرة الطّاقة و المناجم و الطّاقات المتجدّدة هالة شيخ روحو أن تعديل أسعار المحروقات ليس مطروحا في الوقت الرّاهن. و أكّدت الوزيرة ، اليوم الخميس 19 جانفي 2017، على هامش اللّقاء الشّهري للغرفة التّونسية الفرنسية للتجارة و الصناعة، الذي تناول موضوع "أي إستراتيجية طاقية في تونس في أفق 2030″، أن آلية التعديل الآلي لأسعار المحروقات (البنزين و الغازوال و الغازوال 50) التي يتمّ اعتمادها كل ثلاثة أشهر أفضت إلى "أنّه لا داع في الوقت الحالي لتعديل أسعار المنتوجات البترولية الثّلاث" مشيرة إلى أنّ القرار النّهائي بخصوص التّعديل من عدمه يتمّ بقرار من رئاسة الحكومة فيما تحفّظت الوزيرة عن تقديم أيّة تفاصيل إضافيّة بشأن نتائج آلية التّعديل الآلي للمحروقات. و تبعا لذلك يبقى سعر البنزين في حدود 1650 مليما للتر الواحد و سعر "الغازوال 50" عند 1420 مليما و الغازوال العادي ب1140 مليما. و تجدر الإشارة إلى أنّ آلية التعديل الأُتوماتيكي لأسعار المحروقات المعتمد في تونس منذ منتصف جويلية 2016 أفضت في آخر نتيجة لها (أكتوبر 2016 ) إلى عدم إقرار زيادة في أسعار المنتوجات البترولية السّالفة الذّكر باعتبار أنّ أسعار برميل النّفط في الأسواق العالميّة في تلك الفترة لم يشهد ارتفاعا كبيرا إذ كانت الأسعار في تلك الفترة أقلّ من 50 دولارا للبرميل الواحد.