أطلق الناشط الحقوقي ورئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير صيحة فزع مطالبا الحكومة التونسية بالتدخّل العاجل لإنقاذ الأطفال التونسيين الموجودين في السجون الليبية سيّما أمام تدهور الوضع الأمني في ليبيا وتردّي الحالة الصحيّة لطفلين من ضمن أربعة عشر طفلا بينهم رضّع .واستنكر عبد الكبير تغاضي الحكومة عن جلب الأطفال المسجونين رغم سهولة الأمر معتبرا أنّ جلب الأطفال سيكون ولا شك أسهل من جلب الإرهابيين الذين تسلمتهما الأسبوع الماضي وفق تعبيره مشيرا إلى استعداد عدّة منظمات حقوقية ودولية في ليبيا للمساعدة إلى جانب قيام المرصد هذا الأسبوع بتوجيه عدّة مراسلات رسمية إلى كل الفاعلين في ليبيا من منظمات حقوقية وإدارة سجن معيتيقة أين يوجد هؤلاء الأطفال من أجل العمل على العودة بهم، مؤكدا أنّ هذا الملف من المفروض أن تُعنى به الدولة ويكون دور المنظمات والجمعيات هو المساعدة فقط.وحسب عبد الكبير، فإن هؤلاء الأطفال هم أبناء إرهابيين والبعض منهم توفي أباؤهم في أحداث تعلّقت بمقاومة التنظيم التكفيري في ليبيا.