احتدّ الشجار مساء اليوم بين الامين العام لحركة نداء تونس الطيب البكوش ورئيس المكتب السياسي لحركة النهضة عامر العريض، حيث رشق هذا الأخير الاول بوابل من الاسئلة وذلك خلال مداخلته الهاتفية بإذاعة شمس آف آم. وطلب عامر العريض من البكوش ان يجيبه عن الاسئلة التالية”: هل تناسيت من قام بحماية المواطنين واملاكهم عند سقوط الدولة؟ ماذا يفعل منسق حركة نداء تونس بمقر اتحاد الفلاحين في حين ان القانون يمنع اي شخص من تحمل مسؤولية مزدوجة؟ ما مبرر وجود اسلحة بيضاء وزجاجات حارقة بمقر الاتحاد علما وان الهالك الكاتب العام للاتحاد ومنسق حركة نداء تونس، وبأسلوب ساخر قال:” هل سيحرر بها فلسطين؟ ومتسائلا :”ما علاقتها بموعد 23 اكتوبر 2012؟” وأضاف عامر العريض فيما يتعلق بوزارات السيادة”هل قدمتها انت لحركة النهضة؟… الشعب انتخب الحركة لقيادة البلاد وبالتالي هذه الوزارات بتكليف من الشعب وليس بتكليف من نداء تونس ولا أصحاب الأصفار”. وجاءت صياغة السؤال الاخير لعامر العريض على النحو التالي:” إسأل نفسك عندما كنت وزيرا للتربية كم عينت من مديرين من اتجاهك السياسي؟.” ورد الطيب البكوش بان الهالك بتطاوين هو مسؤول باتحاد الفلاحين ولم يصبح بعد مسؤول رسمي بحركة نداء تونس فقط هو مرشح لذلك لا ينطبق عليه قانون ازدواجية المسؤولية. أما عن روابط حماية الثورة قال “هذه الروابط لم يعد هناك مبرر لوجودها، توجد دولة ولا وجه للمقارنة بين الوضع السابق والحالي. وأجاب البكوش بسؤال- :”من يثبت وجود اسلحة بمقر اتحاد الفلاحين؟ وهذا الأمر يتم فيه تحقيق وبحث- عن سؤال عامر العريض حول علاقة تواجد الاسلحة بمقر الاتحاد بتاريخ 23 اكتوبر. وطالب الطيب البكوش بحيادية وزارات السيادة خاصة وزارة الداخلية ووزارة العدل، مبررا ذلك بأنه عند ارتكاب بعض العصابات لاحداث عنف حتى وإن تم إيقافهم من وزارة الداخلية وزارة العدل تطلق سراحهم باليوم الموالي. أما فيما يتعلق باتهامه بتعيين مدراء من اتجاهه السياسي اجاب بانه تم فتح باب الترشح ووفقا لمعايير أمام لجنة.