أكّد منصف المرزوقى رئيس الجمهورية المؤقت أن “النقاط الأربع التي تتناقض في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مع الإسلام تتعلق بالإعدام والمساواة التامة بين الرجل والمرأة، ومسألة التبني وحرية الرأي والمعتقد”، ملاحظا أنه “يمكن تجاوزها عبر تأويل النص القرآني”، حسب رأيه. كما أفاد المرزوقي بأن هذا الإعلان “لا يعارض أو ينقص من قيمة الإسلام”، مذكرا انه تم التنصيص على هوية الدولة والإقرار بالإسلام كدين لها في الفصل الأول للدستور. وشدد المرزوقي عى ضرورة تثبيت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والإقرار بعلوية القانون الدولي في الدستور الجديد للبلاد، قائلا “نحن لا نضع دستورا للانتخابات المقبلة، وإنما لفائدة أجيال قادمة” وبين خلال محاضرة ألقاها عشية السبت، بقصر الرئاسة بقرطاج، بعنوان “قراءة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”، أن هذا الإعلان “هو النص الوحيد في العالم الذي يشكل القاسم المشترك بين البشرية جمعاء”، باعتباره “مانعا للتجاوزات وسلاحا ضد الدكتاتورية”، حسب تقديره. وصرّح أن هذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يتضمن في 30 نقطة قائمة الحقوق الكونية، “هو نص مرجعي ولدت من رحمه النصوص والمواثيق والمعاهدات الدولية”، وهو ما يجعله يحظى حسب رأيه “ببعض الخصائص القدسية الوضعية”، مضيفا قوله “أن هذا الإعلان العالمي يحتوي أيضا على بصمات كل الحضارات والشعوب”. المصدر: وات