قضّت سلمى الفهري شقيقة المنتج سامي الفهري صاحب قناة التونسية الليلة الفاصلة بين الثلاثاء 25 ديسمبر والاربعاء 26 ديسمبر 2012 أمام مقر وزارة العدل بتونس العاصمة. وتواصل سلمى مساندة أخيها، مصرّة على إطلاق سراح شقيقها مشددة على أنه لم يعد مجرد إحتجاج خاصة وأن القضاء حكم بإطلاق سراحه على حد تعبيرها. ويرافق سلمى الفهري مجموعة من الأشخاص المقربين للعائلة، يطالبون وزير العدل بتنفيد قرار محكمة التعقيب بإطلاق سراح سامي الفهري. وندّدت سلمى الفهري بطريقة مقابلة وزير العدل نور الدين البحيري لوالدتها، مبينة أنه تهكّم عليها عندما طلبت منه إطلاق سراح إبنها الموقوف. وقالت المتحدثة أن إدارة سجن المرناقية أرسلت طلبا لوزارة العدل بالنظر في مسألة سامي الفهري لأن وضعيته بالسجن غير قانونية، حسب ما ذكرته سلمى الفهري.