في عام 2012 أصبح السباح مايكل فيلبس الأكثر حصدا للميداليات في تاريخ الأوليمبياد. وحقق العداء أوسين بولت إنجازا أسطوريا بواقع ست ذهبيات في دورتين. وبات المنتخب الإسباني لكرة القدم أول فريق وطني يحرز ثلاثة ألقاب كبرى على التوالي، أما لوس أنجليس ليكرز وفيراري وإيسينباييفا والمنتخب البرازيلي فيتصدرون قائمة الإحباطات. كان السباح الأمريكي مايكل فيلبس على رأس قائمة أنجح الرياضيين لعام 2012 بعد أن أنهى “قرش بالتيمور” مشواره الرياضي المبهر في دورة الألعاب الأوليمبية في لندن ليس فقط كأفضل سباح في التاريخ وإنما كأكثر الرياضيين حصولا على ميداليات أوليمبية منذ بداية مشواره في دورة أثينا 2004 بعد أن رفع رصيده الإجمالي إلى 22 ميدالية بواقع 18 ذهبية وفضيتين وبرونزيتين. وأنهى الصربي نوفاك ديوكوفيتش العام كأفضل لاعب تنس في العالم للموسم الثاني على التوالي، وإن كان موسم اللعبة البيضاء قد ضم نجوما آخرين مثل السويسري روجيه فيدرير، الذي لم يمنعه تخطيه الثلاثين من إحراز لقب ويمبلدون من جديد. وكان العام رائعا أيضا للبريطاني آندي موراي الذي نال ذهبية دورة الألعاب الأوليمبية بلندن وفاز في أمريكا المفتوحة بأول لقب له في بطولات “الجراند سلام” الأربع الكبرى. ولا تزال أسطورة المنتخب الإسباني لكرة القدم تعظم حيث سحق فريق “الماتادور” نظيره الإيطالي برباعية بيضاء في كييف ليصبح أول فريق يحرز لقبين قاريين وبينهما كأس العالم. كما حققت المكسيك إنجازا بالفوز بذهبية أوليمبياد لندن على حساب البرازيل، ليستمر بحث بلاد السامبا عن مركز القمة في الكرة الأوليمبية فيما ظفر تشيلسي الإنجليزي أخيرا بلقب دوري أبطال أوروبا. تمثل الوجه الآخر للعملة في الدراج الأمريكي المعتزل لانس أرمسترونج الذي جرد من ألقابه السبعة في سباق طواف فرنسا الدولي للدراجات بسبب تعاطي المنشطات وإمداد زملاء له في الفريق بمواد محظورة. ومن بين أشهر إحباطات العام نادي لوس أنجليس ليكرز، الذي لم يبلغ حتى نهائي دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (إن بي إيه)، وصاحبة الرقم القياسي في القفز بالزانة الحسناء الروسية يلينا إيسينباييفا التي لم تحصد أكثر من برونزية دورة لندن 2012 وفريق فيراري الذي فشل لعام آخر في استعادة لقب بطولة العالم لسباقات الفورمولا1 والمنتخب البرازيلي لكرة القدم الذي تراجع في تصنيف الفيفا إلى المركز 18.