تشارك تونس في الدورة الثالثة للقمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي تنعقد بداية من يوم الاثنين بالعاصمة السعودية الرياض، بوفد يقوده رئيس الجمهورية المؤقت، محمد المنصف المرزوقي، ويضم عددا من أعضاء الحكومة ومن فاعلي الحقلين الاقتصادي والاجتماعي. ويتوقع أن تحظى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتنموية في بلدان ثورات الربيع العربي، باهتمام خاص في هذه القمة التي تستغرق أشغالها يومين (21 و22 جانفي)، بمشاركة عدد هام من قادة الدول العربية، بحسب مصادر من لجنة التنظيم. وتأمل بلدان الربيع العربي، ومن ضمنها تونس، أن تشكل قمة الرياض فرصة لبحث سبل الدعم الممكنة لها حتى تتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخها، وتتوفر لها عوامل استرجاع نسق نموها، بما يمكن من تحقيق استقرارها والاستجابة لانتظارات شعوبها. وبالفعل، ستتطرق قمة الرياض، بحسب نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلي، إلى الوضع الاقتصادي لكل من تونس وليبيا ومصر. وقال بن حلي في تصريحات صحفية إن “هذه الدول تعاني من النواحي الاقتصادية، وسيكون هناك شكل ما لدعمها عبر عدة أفكار سيتم بلورتها ومن خلال مشروعات خاصة بها” بحسب تعبيره.