دخل أمس صحفيو وإعلاميو إذاعة صبرة آف آم بالقيروان في إضراب مفتوح احتجاجا على الاعتداء على طاقمها ومديرها العام أثناء تغطية احتجاج المعطلين عن العمل من قبل منتسبين إلى “رابطة حماية الثورة" بالقيروان. وأصدرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بيانا عبرت فيه عن رفضها العنف الذي تعرض له الرئيس المدير العام و احد الصحفيين ووصفته بالاعتداء الشنيع. كما نددت في سياق متصل بكل الاعتداءات على الاعلاميين وطالبت بتتبع المعتدين. هذا وأفادت الرابطة ان الصمت تجاه المجموعات العنيفة يمكن ان يُدخل البلاد في دوامة من الفوضى ويهدد الامن السلم الاجتماعيين وفق نص البيان.