صرّحت أرملة رجل الأمن لطفي الزّار، الذي قتل موفى الأسبوع الفارط خلال المواجهات بين الأمن والمتظاهرين، لجريدة الشروق أنّه تم القبض على قاتل زوجها وهو صاحب سوابق عدلية يبلغ من العمر 44 سنة تم الإفراج عنه خلال العفو الرئاسي الأخير حسب قولها. وأردفت ” لماذا يطلقون سراح المجرمين غير مبالين بما يمكن أن يفعلوه فهذا المجرم الخطير اغتال زوجي وهو يدافع عن تونس وتركنا نبكي فراقه ونعاني ألم الموت فقد خطفه منا في ريعان شبابه” كما عاتبت أرملة رجل الأمن لطفي الزار وزارة الداخلية لأنّها لم توفّر اللباس الأمني اللازم قبل أن تكلّف زوجها بمهمة أمنية خطيرة مما جعله عرضة للموت حسب تقديرها.