حلت ليلة الخميس بمطار تونسقرطاج الدولي الطائرة التي تقل أعضاء الوفد الرسمي للحجيج التونسيين بعد آدائهم لفريضة الحج. وهذه هي أولى رحلات العودة المبرمجة لحجاج بيت الله الحرام من ضمن 43 رحلة أخرى موزعة على مختلف المطارات التونسية. وسيكون يوم 27 نوفمبر 2011 موعد آخر رحلة عودة بمطار تونسقرطاج، وفق ما أفاد به العربي التليلي رئيس مكتب خدمات المسافرين بالمطار. من جهته اعتبر الشيخ عثمان بطيخ مفتي الديار التونسية أن موسم الحج تم في ظروف عادية مؤكدا أن الأهم هو إتمام المناسك حيث لم يحدث أي خلل. وقال إن ما سُجّل من صعوبات أمر وارد حدوثه في كل المواسم ولا يقتصر على بعثة دون أخرى. ورغم الإجراءات التي تم اعتمادها هذه السنة كاستعادة مخيمات منى وعرفات المألوفة بالنسبة للحجيج التونسيين وكراء عمارات قريبة من الحرم، فقد انتقد عديد الحجيج التونسيين النقائص المسجلة على مستوييّ التنظيم والإحاطة. يذكر أن الخطوط التونسية قد خصصت هذه السنة 3 طائرات من صنف “آيرباص أ 300-600″ بطاقة استيعاب تقدر ب263 مقعدا. بالإضافة إلى ذلك تم إيفاد فريق دعم إلى جدة لتأمين المساعدة للرحلات التي قد تعرف تأخيرا خاصة خلال الأيام الأولى لعودة الحجيج، التي تشهد اكتظاظا كبيرا في مطار جدة. المصدر: (وات)