أكد مراسل تونس الرقمية أن عشرات المواطنين تجمعوا منذ قليل أمام مقر وزارة المرأة مطالبين برحيل الوزيرة سهام بادي وذلك إحتجاجا منهم على تصريحاتها الأخيرة بشأن قضية طفلة الثلاث سنوات التي تم إغتصابها بإحدى رياض الأطفال بالمرسى والتي إعتبرت فيها أن عملية الاغتصاب وقعت خارج أسوار الروضة وتحديدا في الإطار العائلي الموسع للطفلة أمام تمسك والدة الطفلة المتضررة بان منفذ جريمة الاغتصاب هو حارس الروضة. وردد المحتجون شعارات تندد بصمت الوزيرة وتقاعسها في التعامل الجدّي مع القضية وإكتفائها بإبعاد الشبهات عن الروضة حتى لا تتشوه سمعتها على حد قولهم ومن بين الشعارات المرفوعة حسب مراسلنا على عين المكان:”ديقاج …ديقاج” و “يا سهام عار عار.. ولاّو يغتصبوا في الصغار” وأشار موفد تونس الرقمية بالمكان إلى حضور كل من والدي الضحية وعدد من أقاربها للتعبير عن بشاعة الحادثة في حق إبنتهم إلا أنهم رفضوا تصويرهم لحساسية الموضوع.