أكّد صباح اليوم الخميس 25 أفريل 2013، لطفي بن جدو وزير الداخلية خلال حوار له على شمس أف أم، أن إثنين من الذين شاركوا في عملية إغتيال المرحوم شكري بلعيد في 6 فيفري 2013 يوجدان على التراب الليبي مضيفا أن المتهم الرئيسي في قضية الإغتيال المدعو كمال القضقاضي وحسب تقارير أمنية موجود بنسبة 80 بالمائة بتونس مؤكدا في السياق ذاته أنه تم توزيع بصمات الجناة في كل من الجزائر وليبيا للقبض عليهم حيثما كانوا. وأضاف بن جدو أن إدراج صور القتلة على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على الفيس بوك كان لتشريك كل التونسيين في عملية البحث.