قال العميد مختار بن نصر المتحدث بإسم وزارة الدفاع إنّه تم القبض على شخصين يوم أمس بعد انفجار اللغم الأخير، الأوّل مشتبه في تزويده الجماعات الارهابيّة بالمؤن والثاني له صلة بهم خاصّة بعد تأكدهم أنّ من تسلّل ووضع اللغم في المسلك هو من أحد السّكان. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخليّة في برنامج "ميدي شو" اليوم الجمعة 7 جوان 2013 أنّ المجموعات الارهابيّة المتحصّنة بجبل الشعانبي كانوا في حالة تمركز وانتقاء مكان يكون آمنا ومنعزلا لبدء المرحلة الثانية من مخططهم ألا وهو التدريب لتكوين مجموعات تقوم فيما بعد بالتصادم مع الأمن والجيش للانقضاض على السلطة. وبيّن أنّ وضع الألغام من طرفهم غايته حمايتهم إلى جانب إعتمادها كطريقة إنذار للهرب في حال اقتراب أحدهم، مضيفا أنّ عمليّة الشعانبي كشفت مخطّطا لتكوين خلايا في جبال خمير بولاية جندوبة وجبل بوقرنين. وقال إنّه من غير المستبعد وجود خلايا نائمة لهذه المجموعات. وأوضح العميد بن نصر أنّ المؤسسة العسكرية لا تشكو من نقص في المعدّات أو الامكانيات عكس ما يروّج له رغم الاعتداء الكبير على المعدّات الأمنيّة، مؤكّدا أنّ الجيش التونسي مرجع في القضاء على الارهاب بشهادة الأمم المتحّدة ونجح في 17 مهمّة أمميّة أصعب من التي تحدث في جبل الشعانبي على حدّ قوله.