أفاد اليوم مختار بن نصر، خلال ندوة صحفية بالقصبة ان الألغام التي تستعملها المجموعات الارهابية المتحصنة بجبل الشعانبي هي ألغام من صنع تقليدي. وهي مصنوعة من الاساس من مادة "الأمونيتر" وهو ما يشكل صعوبة في اكتشافها من قبل الاجهزة التي يتسعملها الجيش والحرس الوطني باعتبار انها اجهزة تتعامل اساسا مع أجسام معدنية. واوضح بن نصر ان عمليات التمشيط في جبل الشعانبي انطلقت بالاساس يوم 29 افريل الماضي وهي متواصلة الى حدود هذه الساعة وقد تم في الاسبوع الفارط اكتشاف مخبأ يحتوي على حشايا واشرطة وكتب تفسر كيفية صنع المتفجرات التقليدية كما ان الالغام وضعت باحكام ودقة من الارهابيين وفي اماكن متخفية. وختم بن نصر بالتاكيد على انه لا يمكن في هذه المرحلة تحديد موعد للحسم من مسالة الارهابيين وقال: العملية ستاخذ الوقت الذي ستاخذه" اما الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي ان المجموعات الإرهابية فيها جزائريين ولكنه رفض تحديد العدد مؤكدا ان هذه المجموعات على علاقة المجموعة الارهابية لها علاقة باحداث الروحية وبئر علي بن خليفة. كما افاد العروي ان عدد الإرهابيين الجملي في جبل الشعانبي حوالي 20 شخصا بالتوازي مع مجموعة اخرى في الكاف متكونة من 15 شخصا. واضاف ان وزارة الداخلية القت القبض مؤخرا على 37 شخصا من المورطين ضمن هذه المجموعات الناشطة بجبل الشعانبي كما تم احباط مخطط ارهابي يستهدف تونس.