تم استدعاء الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد للمثول أمام محكمة الجنايات لاتهامات وجهها خصم له من المحافظين بعد أيام من انتخاب المعتدل حسن روحاني لتولي الرئاسة خلفاً له. واستدعت محكمة في طهران أحمدي نجاد بناء على بلاغ من علي لاريجاني رئيس البرلمان. ولم تذكر الكثير من التفاصيل عن البلاغ واكتفت بقول إن احمدي نجاد سيواجه اتهامات في نوفمبر المقبل. ومن المرجّح أن يكون استدعاء المحكمة للرئيس المنتهية ولايته اختباراً لما ينتظره وذلك بعد أن حصل على مساندة من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي لقمع الاحتجاجات التي حدثت بسبب انتخابه لولاية ثانية في 2009 لكنه اختلف معه بعد ذلك لتحديه سلطته المطلقة. المصدر: جريدة الحياة