رفضت السفارة الجزائريةبالقاهرة، منح الحارس الأسبق للمنتخب المصري والإعلامي المعروف أحمد شوبير، تأشيرة الدخول إلى الجزائر لأسباب، قالت مصادر "الشروق الجزائرية " إنها مرتبطة أساسا بتواجد اسم الدولي المصري ضمن القائمة السوداء الممنوعة من دخول الجزائر، على خلفية تورّط المعنيين بهذه القائمة في شتم الجزائر بعد مباراة أم درمان الشهيرة، والتي كانت سببا مباشرا لعدم تأهل منتخب الفراعنة إلى مونديال جنوب إفريقيا. وكان شوبير من الإعلاميين الذين هاجموا الجزائر ورموزها الوطنية، بحجة أن "الخضر" سرقوا التأهل من بلاد الرئيس المخلوع حسني مبارك. وكان شوبير دعي للمشاركة في المقابلة الخيرية التي جمعت نجوم الخضر السابقين بقدماء لاعبي جيل عزابة بملعب عبد الحميد بوثلجة بسكيكدة، عشية السبت، والتي نظمها صاحب مدرسة لكرة القدم بكندا، أحسن عدلاني. وقال منظمو الدورة إن أحمد شوبير تنقل أزيد من 3 مرات رفقة اللاعب طاهر أبو زيد والصحفي بجريدة الأهرام المصرية، محسن، إلى مقر القنصلية الجزائرية بمصر لطلب التأشيرة. وفي كل مرة يتحججون لهم بعدة حجج ليفهم في الأخير شوبير، حسب السيد عدلاني طبعا، أنه ممنوع من دخول الجزائر، بالرغم من أن منظم الدورة أرسل لهم تذاكر السفر والدعواتالتي ذكر فيها سبب المشاركة من أجل الحصول على التأشيرة الجماعية، لكن القنصلية لم تمنح لشوبير وطبعا لزميليه تأشيرة السفر إلى الجزائر. ويذكر أن آخر زيارة قادت أحمد شوبير إلى الجزائر كانت بدعوة من جريدة "الشروق الجزائرية"، في إطار محاولة التهدئة التي سبقت المباراة النارية التي جرت في القاهرة في 14 نوفمبر 2009. أما آخر مباراة لعبها في الجزائر فتعود إلى أكتوبر من عام 1989، حيث حرس مرمى منتخب بلاده وانتهت بالتعادل الذي مكّن الفراعنة في لقاء العودة من الفوز بالتأشيرة إلى إيطاليا ليحرم منها الآن لزيارة الجزائر. شوبير البالغ من العمر 53 سنة، هو حاليا عضو في مجلس الشعب عن مدينة طنطا وكان نائبا لرئيس الاتحاد أحمد زاهر.