أكد مصلون ان نشطاء من ابناء الحركة الاسلامية الفلسطينية حماس، داخل الخط الاخضر رفعوا صورة كبيرة ملونة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي على سطح المسجد الاقصى عند صلاة الجمعة الرمضانية الاولى في القدس . فيما قال مصلون اخرون أن حزب التحرير هو الذي رفع الصورة ولم يتضح الامر بعد حول الجهة التي قامت برفع الصورة. وفؤجئ المصلون عقب صلاة الجمعة بمشاهدة صورة ملونة كبيرة هناك رغم ان الموقف الرسمي من جانب الفصائل هو عدم التدخل في الشأن المصري وعدم اقحام الفلسطينيين في اتّون الصراعات المصرية الداخلية . وكان الشيخ ابراهيم صرصور قائد الحركة الاسلامية في الجنوب داخل الخط الاخضر نشر مقالة قبل ايام اعتبر فيها قائد الجيش المصري السيسي انه خائن ما اثار انتباه المراقبين واذا كانت الحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر جزء من حركة الاخوان المسلمين ، واذا كان اسقاط الرئيس مرسي اثبت ان جميع الحركات الاسلامية مهما اختلفت تسميتها انما هي جزء لا يتجزأ من حركة الاخوان في العالم وتتبع لقرار المرشد . ومن جهته رفض وزير الاوقاف محمود الهباش ما جرى في القدس "ان هذه محاولات بغض النظر عن الذي نفذها لزج فلسطين على موجة الخلافات العربية الداخلية وخط الشؤون الداخلية للشعوب العربية، وهذا مرفوض جملة وتفصيلا لانه يتعارض مع السياسة العامة للقيادة الفلسطينية". وقال الهباش ان وزارة الاوقاف ترفض ما جرى في الاقصى ويجب ان ننأى بانفسنا عن الخلافات والشؤون الداخلية للعرب ولا نسمح باستغلال المنابر للحديث عن القضايا السياسية الخلافية، قائلا " عندنا قضية اساسية هي قضية فلسطين ويجب ان تكون المنابر في اتجاه واحد وهو مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. وقال ان الرئيس ابو مازن تعامل مع مرسي عندما كان رئيسا لمصر وهو اول من ابرق بالتهنئة للرئيس الجديد.. نحن مع ما يختاره الشعب المصري والسوري . الناطق باسم فتح احمد عساف قال "تفاجأنا برفع هذه الصورة ، وان هذا الفعل يشكل امعانا من جهة فلسطينية وتدخلا بشؤون مصر وانحياز طرف على حساب الشعب المصري والجيش المصري. وقال عساف ان هذا الانحياز الذي عبرت عنه الحركة الاسلامية في الداخل وحركة حماس يثبت انتمائهم للاخوان المسلمين وليس لفلسطين، وان من اولويات شعبنا هي تحرير الاقصى واقامة الدولة الفلسطينية وليس فتح معارك جانبية على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته، وكان الاولى رفع صور الشهيد ياسر عرفات الذي استشهد من اجل الاقصى . المصدر: وكالة الأنباء الفلسطنية سما