أعلنت ليلة أمس التنسيقية الجهوية للإنقاذ في ولاية سيدي بوزيد عن بداية تسييرها لشؤون الولاية، وذلك بعد خروج مسيرة من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل لإخراج الوالي. وفي تصريح لشمس أف أم، أكد عضو التنسقية محمد الهادي عمري أن لجنة تشكلت للاتصال بقوات الأمن الداخلي ووحدات الجيش في سيدي بوزيد. وقال العمري ان والي سيدي بوزيد غير مرغوب فيه لأنه نهضاوي على حد تعبيره، معبّرا على إصرار المحتجين البقاء أمام مقر الولاية لمنع الوالي من مباشرة عمله.