أكد مراسل تونس الرقمية بسيدي بوزيد أن أعدادا غفيرة من الموطنين قاموا اليوم بإشراف التنسيقية الجهوية لجبهة الإنقاذ الوطني بالجهة بإخلاء مقري الولاية والمعتمدية من الموظفين وإعلان سيدي بوزيد ولاية "محررة". وأفاد مراسلنا أن اشتباكات وعمليات تراشق بالحجارة جدّت اليوم أمام مقر الولاية بين انصار الحكومة والمحتجين إلاّ أن الغلبة آلت لمناهضي الحكومة الذين سرعان ما سيطروا على الوضع مردّدين هتافات من قبيل "اليوم سيدي بوزيد ولاية محررة" و "تسقط حكومة الإخوان" و "الشرعية والسلطة للشعب"… هذا وأشار مراسل تونس الرقمية إلى تسجيل إصابات خفيفة في صفوف الطرفين بالإضافة إلى حالات إغماء وسط حياد تام من طرف قوات الأمن الحاضرة بكثافة. وبإتصال تونس الرقمية بلزهر الغربي عضو التنسيقية الجهوية للجبهة الشعبية بسيدي بوزيد أكد أن الولاية اليوم باتت خارج سلطة الحكومة وأنها ستشرع في إدارة شؤونها بنفسها.