عقب إعلان رئيس الحكومة المؤقتة علي العريض عن تصنيف تنظيم أنصار الشريعة على أنّه تنظيم إرهابي، سارعت عدّة صفحات سلفية على الفايسبوك بالرّد على العريّض، من خلال وصفه بأبشع النعوت واتهامه بالعمالة للغرب و "الكفّار". كما توعّت هذه الصفحات على غرار صفحة شيوخ السلفية برّد أسود على العريّض و"كلّ الطغاة"، مؤكّدين تشبّثهم بمنهجهم في الدفاع عن فكرهم الديني مهما كلّفهم ذلك. هذا ولم ينشر أنصار الشريعة بعد ردّه الرسمي على صفحته الخاصة بالفايسبوك، تجاه هذا القرار.