تونس/الصباح: تختتم هذا المساء بدار الثقافة ابن رشيق فعاليات الاسبوع الثقافي الاردني بتونس الذي انطلق منذ يوم 13 ماي 2008. ويتضمّن الحفل الاختتامي بداية من السابعة مساء عرض شريطين قصيرين: * جهادي لمصطفى سلامة. * أم قيس تشيّع اهلها لعبد السلام الحاج ** جهادي مدته 18 دقيقة يقدم رحلة مصطفى سلامة المليئة بالتحديات الصعبة واللحظات الحرجة بين الحياة والموت في سعيه لتحقيق حلمه ليكون أول اردني عربي يتسلق اعلى قمة في العالم وهي قمة افرست من الجانب الجنوبي. أما أم قيس تشيّع اهلها فهو يطرح قضية ترحيل سكان البلدة الأثرية القديمة في (أم قيس) خلال الفترة ما بين 1975 و1989 الى مناطق اسكان جديدة بهدف التنقيب والمحافظة عل الآثار داخل البلدة الا ان الحكومة لم تحقق الهدف الذي من أجله تم ترحيل السكان من بيوتهم فاحتج الاهالي على ذلك. عرض أزياء تراثية وموسيقى ويقدم الجزء الثاني من الحفل الاختتامي عرضا لازياء تراثية اردنية لجمعية تنمية وتأهيل المرأة ويحتوي هذا العرض على 64 قطعة من اللباس تجمع بين العبايات والاقمصة واللحفات والثياب المطرّزة وهي تمثل مختلف الحضارات المتعاقبة على المملكة الاردنية الهاشمية عبر مراحل التاريخ.. ويقدم الشاعر عمر أمين ابو الهيجاء البعض من قصائده لتنطلق اثر ذلك السهرة الموسيقية للتخت العربي التابع للمعهد الوطني للموسيقى. رؤى فنية مختلفة مثّل الاسبوع الثقافي الاردني بتونس فرصة لاكتشاف خصوصيات الفنون التشكيلية من خلال مجموعة من اللوحات ل18 رساما قدموا عبر رسومهم التي احتضنها بهو دار الثقافة ابن خلدون المغاربية عديد الرؤى الفنية التي تتحدث عن ملامح تطور الفن التشكيلي بالمملكة الاردنية الهاشمية على امتداد ما يقارب ثلاثين عاما.. وقد جمعت هذه الرسوم بين عشق الطبيعة والزخرفة الاسلامية وفن العمارة.. وقد جمعت بين عديد المناهج والأساليب الفنية كالواقعية والانطباعية والسريالية التجريدية.. ولم تغفل هذه الرسوم الوقوف عند العديد من المآثر التاريخية التي تزخر بها الاردن.. وهي مآثر تروي احلى حكايات الحب والعشق لكل جميل في الوجود كالبتراء وجرش.. وغيرها.