اتصلنا برسالة مفتوحة تحمل أسماء مجموعة من احباء النادي الصفاقسي ومصحوبة بامضاءاتهم وارقام بطاقات تعريفهم ونحن اذ ننشرها فإننا نلتزم ازاءها جانب الحياد مع حذف ما بدا لنا مشحونا بعبارات الثلب. وإليكم مضمون الرسالة من المؤسف جدا ان نحتفل بالثمانينية والنادي الصفاقسي يحتل المركز التاسع بديون قاربت الخمس مليارات فلمصلحة من فرض الامر الواقع؟ تحتفل جمعيتنا العتيدة والعريقة يوم 28 ماي القادم بذكرى عزيزة على قلوبنا وهي الاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيسها كانت فيها مدرسة للنضال والروح الرياضية والمساهمة الفاعلة في اثراء المشهد الرياضي بتونس العزيزة لكن وللأسف الشديد فإن الذكرى تتزامن هذا الأيام مع حالة سيئة يعيشها الفريق تجسمت في انحدار النادي الى المركز التاسع في البطولة بفارق كبير جدا عن صاحب الطليعة وبقبول الدفاع ل28 هدفا بالتمام والكمال في سابقة خطيرة اضرت بسمعة النادي اضافة الى تراجع لفرع الكرة الطائرة وعشرات القضايا المرفوعة ضد النادي وعقل وعدول منفذين وظاهرة غريبة تمثلت في اصدار صكوك بدون رصيد لأشخاص لا ينتمون للهيئة وصفقات هنا وهناك لبيع اللاعبين دون استراتيجية واضحة ولعل ملامح الهيئة الحالية هي: - تراكم قياسي للديون قارب الخمس مليارات وربما اكثر - عدم الشفافية في التسيير والمعاملات المالية - تشتت العائلة الموسعة للنادي - اصرار على التشبث بالمنصب رغم ان الزحاف اخذ فرصته كاملة حيث ولي الرئاسة ل6 سنوات لم ينجح في تطبيق البرامج التي وعد بها واعدا ان يصبح النادي افضل فريق تونسي (تصريح في ماي 2003) بعد ثلاث سنوات وها هي تمر 5 سنوات اصبح فيها النادي الصفاقسي تاسعا بينما تقوم القيامة في الافريقي او النجم او الترجي اذا حل الفريق ثانيا او ثالثا! - قطيعة مع الهياكل الرياضية وسابقة الانسحاب من مباراة رياضية نجم عنها عقوبات للمسيرين والفنيين وخصم نقاط بسبب قرار انفعالي فردي - عدم نجاعة وفاعلية هياكل النادي الصفاقسي واليات العمل فلجنة الدعم ولجنة الاحباء بالخصوص صورية في عهد انفراد الزحاف بالراي ولعل فشل المركز الاعلامي في تزويق وتجميل صورته دليل على تدني شعبية الزحاف بشكل غير مسبوق لاي رئيس نادي تونسي تدخل مرفوض من العيب ان تصبح بعض الأطراف المجهولة من طرف الجمهور والأوساط الرياضية حتى كانهم اشباح تعمل في الظلام يصبحون فاعلين ومتدخلين مستغلين بعض نفوذهم في لجنة الدعم لحماية الزحاف وتغطية عين الشمس بالغربال وهم الذين لم يرأسوا او يكونوا اعضاء في الهيئة على مدى تاريخها الطويل وهنا نتساءل هل أصبح دور لجنة الدعم هو دعم وتزكية الزحاف وجماعته وغض الطرف عن المشاكل المالية والادارية وتمتيع (...) واين لجنة الدعم لتتدخل في تسوية وضعية اللاعبين والمدربين والمزودين؟ ونذكر اللجنة والرأي العام الرياضي والسلط المسؤولة بان النادي الصفاقسي بات يعيش جملة من الفراغات: فراغ مالي: عجز ب4.5 مليار - فراغ في اللاعبين والكفاءات ببيع ابرز اللاعبين وابعاد المسيرين والمدعمين الأكفاء - فراغ في التسيير من يقود النادي؟ ولمصلحة من؟ - فراغ جغرافي: محاولة بيع المركب القديم لغايات مشبوهة ومحاولة ايهام الراي العام بأن المركب الجديد - وهو مشروع رئاسي تجاوب معه رجال الأعمال بالتبرع بالتجهيزات والمال كما فعل الرئيس السابق محمد الادريس وغيره.. - ايهام الجميع بانه ثمرة عمل الزحاف؟! الحلول موجودة والمسؤولية تاريخية: إن الحل حسب رأينا يتمثل في احداث لجنة تحقيق مستقلة لتقييم الأوضاع ومحاسبة الرئيس الحالي لانه لم يفشل فقط في تطبيق برامجه التي وعد بها وانما نطالب بحسم ما اصبح يتردد من تصرف مالي واداري و(...) - مطالبة الرؤساء السابقين والفاعلين بالقيام بدورهم تجاه النادي الصفاقسي وجمهوره والاهم من ذلك كله وصفاقس التي حباها صانع التحول برعاية موصولة كان اخرها مشروع تبرورة العظيم ونقل «السياب» الى خارج صفاقس.. هذه الجهة تستحق وضع الاصبع على الداء في مسألة النادي الصفاقسي لا الابقاء على الأمر الواقع وهي مسؤولية السلط الوطنية والجهوية وشكرا.. عاشت الرياضة التونسية عاش النادي الصفاقسي