تونس الصباح شهد قطاع صناعة مواد البناء والخزف والبلور تطورا في معدل الانتاج بلغ 7% خلال المخطط العاشر (2002 2006) والسنة الاولى من المخطط الحادي عشر (2007 2011) حيث سجلت السنة المنقضية ما يناهز 1.66 مليار دينار من قيمة الانتاج، أي بزيادة بلغت 7.88% مقارنة بسنة 2006 وذلك حسب الأرقام الصادرة عن وزارة الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة. والجدير بالذكر في هذا الاطار أن قطاع صناعة مواد البناء والخزف والبلور يضم قرابة 428 مؤسسة صناعية منها 19 مؤسسة مصدرة كليا وتعد قرابة 400 مؤسسة مختصة في تزويد مجال البناء والهندسة المعمارية تنشط 115 وحدة منها في مجال صناعة الاسمنت وما يناهز 214 وحدة في مجال الرخام والحجارة و68 وحدة في مجال الخزف والآجر و31 وحدة في صناعة البلور. وتوفر مجموع مؤسسات صناعة مواد البناء والخزف والبلور ما يناهز 45 ألف فرصة عمل منها 39 ألف موطن شغل قار. كما يساهم هذا القطاع في احداث قرابة ألفي فرصة عمل جديدة في السنة. أما على مستوى المبادلات التجارية فقد بلغت قيمة صادرات قطاع مواد البناء والخزف والبلور خلال السنة المنقضية 278 مليون دينار مسجلا نسبة نمو ب12% خلال المخطط العاشر (20022006) والسنة الاولى من المخطط الحادي عشر (20072011). علما أن مجالي صناعة الاسمنت والخزف قد حققا نموا هاما في قيمة صادراتها بلغ 15% خلال نفسة الفترة. في حين سجلت قيمة واردات القطاع المتمثلة في المنتوجات نصف الجاهزة والجاهزة ما يناهز 253 مليون دينار خلال السنة المنقضية، حيث بلغت قيمة المعدل السنوي لواردات مواد البناء والخزف والبلور خلال المخطط العاشر الى غاية آخر السنة من بداية المخطط الحادي عشر حوالي 198 مليون دينار. وبشأن الاستثمارات في قطاع صناعة مواد البناء والخزف والبلور فقد بلغت 145 مليون دينار خلال السنة الماضية. مع الاشارة في هذا الاطار إلى أن قطاع صناعة مواد البناء والخزف والبلور يحتل المرتبة الثالثة من حيث تطور الاستثمارات بعد قطاع الصناعات الغذائية وقطاع النسيج والملابس. ويقدر المعدل السنوي للاستثمارات المنجزة من بداية 2002 الى غاية 2007 ما يناهز 202 مليون دينار. معارض الصالون الأوّل لخدمات ولوجيستيك النقل: موعد لعرض أهم التطوّرات في مجال اللوجيستيك تونس الصباح أهم النتائج التي وصلت اليها الدراسات في ما يخص مشاريع تونس لشبكة النقل الحديدية السريعة ومجموعة برامج الاصلاح والتأهيل في مجال النقل بجميع اصنافه واختصاصاته كانت محور الندوة الصحفية التي انعقدت يوم أمس في مقر المركز الدولي للمعارض والمؤتمرات بالشرقية حول الصالون الوطني الأول لخدمات ولوجستيك النقل التي تدور فعالياته بداية من الغد والى غاية 31 ماي بقصر المعارض بالشرقية. وأبرزت ليليا قعلول المسؤولة عن الاعلام والاتصال بوزارة النقل ان الهدف من هذا الصالون الذي يشارك فيه قرابة 60 عارضا من القطاعين العام والخاص في مجال النقل هو عرض بصفة مباشرة لزوار الصالون لاهم التطورات في مجال اللوجستيك والمنظومة الخدماتية الجديدة المعتمدة في هذا المجال. وأكدت قعلول على اهمية الصالون من حيث تقريب الصورة للمواطن حول كيفية التصرف في منظومة النقل وميكانيزمات هذا المجال. وأشارت الى ان المعرض سيضم مجالات عديدة تخص نقل الأشخاص والنقل المتعدد الوسائط ونقل البريد وخدمات الشحن والترصيف. وافادت قعلول ان المؤسسات البنكية ومؤسسات الايجار المالي والتأمين ونظم الاعلامية والمراقبة والصيانة ستكون حاضرة لعلاقتها بمجال النقل. وعلى هامش الصالون اعلنت قعلول انه ستنتظم جملة من المحاضرات ستتناول موضوع تسويق قطع الغيار لفائدة شركات نقل الاشخاص واضافت انه سيقع طرح مجموعة الحلول المعتمدة من اجل ترشيد استهلاك الطاقة في قطاع النقل الى جانب تنظيم عرض خاص بالتجهيزات الخاصة بالمستودعات والمساعدات الاوروبية في عملية التمويل.. واكد المتدخلون بدورهم من ممثلي الديوان الوطني للموانئ والشركة التونسية للملاحة والشركة التونسية للشحن وغيرهم على اهمية هذه التظاهرة من حيث اللقاء المباشر بالمواطن وتقديم كل التوضيحات في ما يخص قطاع النقل باصنافه. وللتشجيع على الحضور المكثف سوف يشهد الصالون تنظيم سحب يومي وتوزيع مجموعة من الجوائز القيّمة المقدمة من طرف الشركات المشاركة.