في حصة خاصة عبر امواج اذاعة جوهرة للزميل جمال القايد تعلقت بمسيرة النجم الساحلي كامل الموسم الرياضي (2007/2008) من نجاحات واخفاقات ولو ان مسابقة الكأس لا تزال متواصلة تم الطرق لعديد الجوانب منها تعويض برتران مارشان بميشال دي كاستال وبقاء معز ادريس على رأس الجمعية والتحضير للموسم القادم وطموحات الفريق وخروج البعض من اللاعبين واليكم اهم ما جاء في هذا الموعد الرياضي الذي تميز بعديد التدخلات فكانت الاجابات من طرف رئيس الجمعية بطبيعة الحال. اجماع حول دي كاستال لعل ابرز نقطة هي المتعلقة باستقدام ميشال دي كاستال عوضا عن برتران مارشان للاشراف على حظوظ الفريق واسباب هذا الاختيار فكانت اجابات معز ادريس كالآتي «عقدنا عديد الجلسات التقييمية مع اعضاء الهيئة المديرة وبما ان مواعيدا محلية وقارية على الابواب منها لقاء نصف نهائي الكأس ليوم 28 جوان ان لم يتأجل هذا الموعد ولذلك تم الاجماع حول اسم ميشال دي كاستال لتدريب الفريق لعديد الاعتبارات ولعل اهمها انه عمل بتونس لعديد المواسم في الترجي والنادي الصفاقسي وتحصل معهما على القاب اضافة لكونه يعرف جيدا خفايا الكرة التونسية ويعرف ايضا الاجواء الافريقية بما انه احرز مع النادي الصفاقسي كأس «الكاف» كما انه درب في السابق اساك الايفواري ولذلك رأينا انه المدرب المناسب في الوقت المناسب والنجم وعلى غرار كل موسم تنتظره تحديات بما انه يلعب على اكثر من صعيد». وعن مساعده ذكر معز ادريس: «نأمل ان يواصل نفس الطاقم المشوار معنا (وهنا يعني كل من توفيق زعبوب وجلال الهرقلي المعد البدني) وفوزي الانقليز المكلف بتدريب حراس المرمى) واذا لم يحصل ذلك بما ان عقودهم ستنتهي في موفى جوان القادم فلنا اسماء اخرى كحلول بديلة». تدخل دي كاستال المدرب الجديد للنجم ميشال دي كاستال تدخل هو الآخر وتحدث عن مهمته الجديدة على رأس فريق النجم الساحلي فقال في هذا السياق: «انها مهمة صعبة بدون أي شك على رأس فريق في حجم وعراقة النجم الساحلي الذي ما هو الا حامل لقب رابطة الابطال الموسم الماضي وصاحب المشاركة المتميزة في كأس العالم للأندية باليابان والذي يلعب كل موسم على اكثر من صعيد محليا وقاريا والاكيد ان الاجواء ملائمة في صلب هذا الفريق الذي له مكانته المتميزة وبعد ايام من الان سأباشر عملي بصورة فعلية وكل ما اطلبه هو اللحمة داخل المجموعة والانسجام التام حتى تتواصل نجاحات النجم». وعن الانتدابات التي تم القيام بها قال دي كاستال «هم لاعبون متميزون وقادرون على اعطاء الاضافة فطارق الزيادي أعرفه جيدا وله رغبة ملحة للبروز ومزيد التألق، وعما اذا سيكون هنالك مغادرون على غرار امين الشرميطي ومجدي تراوي قال دي كاستال «للنجم رصيد بشري ثري ولكن لا مانع في تعويضهم» وهنا تدخل مرة اخرى معز ادريس مضيفا «نأمل ان يكون موسمنا ناجحا مع دي كاستال لمواصلة تحقيق الاهداف المرسومة للنجم». المواصلة برغم الاخفاق في البطولة ورابطة الابطال وعن الاخفاق في الامتار الاخيرة في سباق البطولة والخروج من مسابقة رابطة الابطال ذكر رئيس الجمعية «ضغط الروزنامة والماراطون الهائل من المقابلات اكثر من (40) مباراة وخوضنا للقاء الذهاب امام الافريقي بدون لاعبينا الاجانب والمواعيد المتأخرة بعد عودتنا من اليابان وعوامل اخرى. كل هذا ساهم في عدم محافظتنا على لقب البطولة والخروج من مسابقة رابطة الابطال وهذا دون ان ننسى الارهاق البدني والذهني والضغط المسلط على لاعبينا الشبان. وعن سؤال هام وجه لمعز ادريس حول ما اذا كان سيواصل المشوار على رأس الجمعية او العكس مثلما تردد اجاب على الفور «خدمة جمعية في عراقة وحجم النجم هو واجب فقد نجحنا في الموسم الماضي برغم الاخفاق النسبي في الاخر بما ان الاحراز على لقب رابطة الابطال والمشاركة المتميزة باليابان لم يكن احد ينتظرهما، كل هذا جعلنا نشرع في الاعداد للموسم القادم من الان وبصورة مبكرة ولذلك سأواصل المشوار على راس النجم وقمنا بانتدابات هامة واستقدمنا ميشال دي كاستال وموسمنا قد انطلق بعد بما ان مواعيد هامة تنتظرنا قريبا منها نصف نهائي الكأس والموعدين الافريقيين في مسابقة «الكاف» امام الترجي الرياضي. لا لخروج اي لاعب باستثناء تراوي وبخصوص البعض من اللاعبين الذين ينوون مغادرة الفريق للاحتراف بالخارج قال معز ادريس «لم نسهم لاي لاعب بالخروج باستثناء مجدي تراوي الذي سينتهي عقده في جوان القادم ولاعب اجنبي من بين موري اوقمبي وموسى ناري وجيلسون سيلفا اما امين الشرميطي فقد لعب بالاكابر لحد الان حوالي موسم واحد وبضعة اشهر فقط ولذلك فان الوقت لا يزال امامه وان الاندية التي ترغب في ضم البعض من عناصرنا ليسوا افضل من النجم».