اضافة اللقب العاشر الى سجل الفريق من الكؤوس هو رهان الملعب النابلي والنجم الرادسي في لقاء الدور النهائي لكأس تونس لكرة السلة الذي يجمعهما مساء اليوم بقاعة 7 نوفمبر برادس باعتبار أن في رصيد كل فريق تسع كؤوس. ويخضع نهائي هذا الموسم لجملة من العوامل والمعطيات المسبقة أبرزها المعنويات المرتفعة لمجدي المعلاوي وزملائه الذين يسعون لضم الكأس للبطولة وتجسيم المستوى الطيب والعناية الكبيرة التي تجدها هذه اللعبة والفريق بالجهة على خلاف بقية النوادي، ثم أن النجم الرادسي يسعى بدوره لعدم تفويت فرصة ادراك المرحلة النهائية للسباق من أجل الكأس والعودة بهذه اللعبة الى أمجاده بعد غياب دام عشرين سنة عن التتويج كان آخرها موسم 8384 بالبطولة، مما يجعل هذا اللقاء يعد تحد بالنسبة للفريقين لتزيده الجماهير حماسا وتشويقا. وتركزت تحضيرات الفريقين على الاهتمام بكل الجزئيات تحسبا لأي طارئ باعتبار أن لقاءات الكأس لا تخضع للتكهنات المسبقة لا سيما أن مدربي الفريقين كشفا منافسيهما كما ينبغي لمجموعته للتحضير لهذا النهائي، فالحوار اذن سيكون على أشده بين مجدي مبارك ونزار كنيوة وبشير معين.. من الملعب النابلي وايضا شبان النجم الرادسي هذه المدرسة العريقة في كرة السلة التي تتحسس طريق العودة والبروز عن طريق أشبال امثال مختار غيازة ومحمد أمين مريسة فضلا عن خبرة مهدي الصغير وعبيد الله المنستيري. اذن عرس كرة السلة اليوم في أبهى المظاهر باعتبار أن جمهور الفريقين أعد معالم الزينة والكرنفال الذي لا يعرف سره الا جمهور الملعب النابلي والنجم الرادسي.