بعد ان كان من المقرر ان ينهي اللاعب طارق عاشور الاجراءات الادارية المتممة لانضمامه للترجي الرياضي في بحر الاسبوع الماضي مثلما كنا اوردنا ذلك في عدد سابق خاصة وان المفاوضات التي جرت بين الطرفين قد افضت الى حصول الاتفاق حول مدة العقد الذي سيتواصل 3 سنوات مع الامتيازات المالية التي سيتحصل عليها ومراحلها حصلت بعض المستجدات بينه وبين هيئة الاتحاد وحالت دون التجسيم للانضمام المنتظر وفي مضمون هذه المستجدات مطالبة من الاتحاد المنستيري بامضائه لوثيقة تنازل عن المستحقات المالية التي بقيت متخلدة بذمة الجمعية لفائدته حتى لا يكون عرضة لمتابعة ادارية وبالتالي عدلية حول مغادرته لجمعيته قبل حلول الاجل القانوني لاختتام عقده مع الاتحاد وهو 30 جوان الجاري. ولذلك استجاب طارق عاشور لطلب هيئة الاتحاد وامضى على الوثيقة التي اصبح بموجبها غير ملزم باستئناف التمارين مع زملائه عند انطلاق التحضيرات للموسم الجديد وهذا الاجراء سيمكنه من الالتحاق بالترجي الرياضي والشروع في اجراء التحضيرات مباشرة بعد امضائه امس لعقد الانضمام. هل تنطلق التحضيرات هذا الاثنين؟ في غياب الاعلان الرسمي عن المرشح او المترشح الجديد لرئاسة الجمعية في المدة النيابية الجديدة التي ستنطلق بصفة رسمية من الناحية الادارية بعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية والتي لم يتحدد موعدها وهذا الجديد على الواجهتين لن يطول انتظاره باعتبار انطلاق المشاورات وقد دخلت في مرحلة متقدمة وللمجلس الاستشاري للاتحاد القرار الفاصل في تحديد الاختيار على غرار ما كان حصل في السابق في انتظار جديد ذلك لا يزال الغموض مسيطرا في خصوص موعد انطلاق التحضيرات للموسم الجديد وربما تعطى ضربة البداية يوم الاثنين القادم بعد ان تتضح المعالم في خصوص الرئيس الجديد للجمعية وهذا بعد ان يتم اشعار المدرب لطفي رحيم بذلك باعتبار انه مرتبط مع الجمعية لمدة موسمين وهذا الاختيار كان حصل لاول مرة كذلك بهدف اقرار الاستمرارية وتجنب المفاجات السلبية في تحديد الاختيارات على غرار تلك التي كانت رافقت بداية الموسم الذي ودعناه وانتداب المدرب الالماني انتوان هاي الذي وقع اعفاؤه بسرعة رغم التكاليف المنجرة عن ذلك الاستغناء.