غريب ما يحصل في فريق جمعية الحمامات لكرة اليد، صاحب كأس تاريخية فاز بها الموسم الماضي، فالفريق دون هيئة ودون مدرب ولاعبون غادروا الفريق وآخرون يقاضونه لدى الجامعة. علمت «الشروق» أن ثلاثة لاعبين وهم شفيق بوقديدة وأشرف العابد وفراس بن فرج قدّموا شكاوى ضد جمعية الحمامات لجامعة كرة اليد قصد الحصول على مستحقاتهم المالية والتي تقدر بأكثر من 6 آلاف دينار (جراية 4 أشهر اضافة الى المنح) وأكد مصدرنا ان الهاشمي حسونة الرئيس المستقيل نفى خلال الجلسة العامة ان للاعبين مستحقات متخلدة مع العلم وان اللاعبين الثالثة تربطهم عقود مع الجمعية تتواصل الى 2015.
خوف من كرسي حسونة
بعد ان قدّم الهاشمي حسونة استقالته من رئاسة الجمعية لأسباب صحية حُلّت الهيئة ولم يتقدم البديل، لكن كل الأطراف تسعى الى اقناع أمين المال لطفي الڤنوشي بتولي منصب الرئاسة مع اضطلاع طارق حسونة وهو ابن الرئيس السابق الهاشمي حسونة بخطة نائب رئيس أو أمين مال... لكن هذا الثنائي متخوف من المسؤولية لصعوبة الظرف المالي الذي تعرفه الجمعية مقابل ذلك فإن السلط الجهوية وعدت بالمساعدة شرط تولي أحد أعضاء الهيئة الحالية رئاسة الفريق وتحمّل المسؤولية.
بوغزالة ضحية
يمكن القول ان جمعية الحمامات هي فريق دون مدرب ذلك ان العقد المعنوي بين محمد علي بوغزالة والرئيس الهاشمي حسونة زال بمجرد استقالة هذا الاخير وقد فرّط المدرب المتوج بكأس تونس في عروض عديدة جراء التزامه مع جمعية الحمامات وهو في انتظار الرئيس الجديد ليوضح مستقبله مع الفريق. كما ان التمارين لم تنطلق وهذه المعضلة الكبرى فالموسم الجديد على الأبواب وهذه الفترة مهمة جدا للتحضير لبداية البطولة.
الغالي وزرياط يغادران
غادر الثنائي يسري الغالي ووسيم زرياط جمعية الحمامات. الغالي انضم للترجي وزرياط عاد الى فريقه النجم الساحلي مع امكانية مغادرة عدة لاعبين الى فرق أخرى على غرار جيلاني مامي... في غياب رؤيا واضحة للمستقبل. فهل يستفيق أحباء الجمعية قبل أن تسير نحو الاضمحلال؟