احتج صباح أمس أهالي منطقة عين البيضة من معتمدية حفوز من ولاية القيروان على نقص الإطار التربوي بمدرسة بمدرسة القطاطفة ومنعوا أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة كما عمدوا إلى إغلاق الطريق الرئيسة رقم 3 لمطالبة وزارة التربية بالتدخل العاجل وفي الاطار ذاته توقفت الدروس بالمدرسة الاعدادية بالمنصورة نتيجة الحالة الكارثية للمؤسسة نتيجة تعطل أشغال المقاول وغيابه رغم أنه كان من المفترض أن تنتهي الأشغال خلال شهر سبتمبر الحالي وهو ما استحال انطلاق الدراسة بالمؤسسة. شهدت صباح أمس الاثنين المدرسة الابتدائية ببئر الشرفاء بمنطقة الشرايطية الشمالية - بوحجلة حالة من التوتر والاحتقان احتجاجا على نقص المعلمين وهو في حدود 14 معلما بوصف أن المدرسة يوجد بها ما عدى معلم وحيد ومدير فقط وأكد الأولياء أنه في صورة عدم انتداب معلمين لأبنائهم فإنهم سيقومون يوم غد بغلق المدرسة. مع العلم وأن المعلمين النواب مازالوا معتصمين لحد الآن بمقر المندوبية الجهوية للتربية بالقيروان للمطالبة بتسوية وضعياتهم المهنية . ◗ ماهر غيضاوي غلق مدرسة في بوحجلة قام صباح أمس الثلاثاء متساكنو منطقة بئر الشرفاء من منطقة الشرايطية الشمالية من معتمدية بوحجلة بتنفيذ وقفة احتجاجية أمام المدرسة الابتدائية بمنطقتهم تلاها قيام الأولياء بغلق المدرسة ومنع أبنائهم من الالتحاق بالمؤسسة التربوية احتجاجا على نقص المعلمين المقدر ب14 معلما ووجود معلم وحيد بالمدرسة مطالبين المندوبية الجهوية للتربية بالقيروان بالتدخل العاجل وتوفير المعلمين رافضين عودة أبنائهم الى حين تأمين الاطار التربوي والماء الصالح للشراب بالمدرسة . ◗ ماهر هل من خطة للتصدي للمتسكعين أمام مدارس ومعاهد الحمامات؟ تتجدد ظاهرة وقوف المتسكعين أمام المؤسسات التربوية مع كل بداية سنة دراسية وتتواصل على مدار العام الدراسي. الظاهرة ملفتة للانتباه هذه الأيام أمام المعاهد والمدارس الإعدادية وقد توسعت لتشمل المدراس الابتدائية بمعتمدية الحمامات. فالمشهد نفسه أمام معهد محمد بوذينة ومعهد الشهيد عاطف الشايب، واعداديات الهادي والي وبئر بورقبة والحمامات الجنوبية.. تواجد المتسكعين أعمارهم ما بين 16 و 25 سنة، منهم من غادر حديثا مقاعد الدراسة بعد طرده بسبب ضعف نتائجه واستيفاء حقه في الدراسة بمؤسسات التعليم العمومي ومازال يشده الحنين إلى مقاعد الدراسة.. وهناك فئة أخرى تتردد على المعاهد والمدارس الإعدادية لمعاكسة الفتيات والتحرش بهن.. هذه الظاهرة زادت الوسط المدرسي تعفنا لأن هؤلاء المتسكعين يعرفون بخصال غير أخلاقية ويأتون بسلوكيات سيئة مثل الكلام البذيء والتدخين.. هذه الظاهرة تتطلب خطة للتصدي لها لا تقتصر على المعالجة الأمنية فقط بل على بقية الأطراف المتدخلة في العملية التربوية أن تتحرك وتقوم بواجبها لتحصين المؤسسة التربوية التي تتهددها وحماية التلاميذ من خطر المتسكعين المرابطين أمام المعاهد والمدارس يوميا.