قال النائب في مجلس نواب الشعب الطاهر بطيخ أمس الأربعاء انه قدم استقالته من البرلمان لأسباب «مهنية وشخصية لا علاقة لها بالعمل السياسي». وأوضح بطيخ في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنه سيواصل نشاطه السياسي صلب حركة نداء تونس كمنسق جهوي للحركة في بن عروس وكعضو في الهيئة السياسية للحزب، ويترك مكانه لزميلته في القائمة المترشحة في الانتخابات التشريعية أميرة زوكاري لاستكمال المدة النيابية الحالية، خاصة وأنها متفرغة ويمكن لها تحقيق الإضافة داخل كتلة نداء تونس في البرلمان. وذكر بأنه أستاذ جامعي وباحث وهو يؤطر عددا من الطلبة، قال انه «قصر في حقهم لانشغاله بالعمل النيابي»، مشيرا في هذا الصدد إلى أن النظام الداخلي للبرلمان يحجر على النواب الجمع بين العمل كنائب والتدريس وإن كان تطوعا ودون مقابل، وأنه «لا يمكن له إهمال مهنته التي يعتز بها مدة أطول». ولفت إلى أن العديد من البلدان تسمح بالجمع بين المهنتين المذكورتين وأن عددا من نواب البرلمان يسعون إلى تنقيح النظام الداخلي في اتجاه تمكين المدرسين والباحثين من مواصلة مهامهم التعليمية خلال المدة النيابية. سامية عبو: «أنيس الجربوعي حوله شبهات» أكدت النائبة في البرلمان عن التيار الديمقراطي، سامية عبو وجود شبهتين حول المرشح لتولي رئاسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنيس الجربوعي. وأوضحت سامية عبو في تصريح إذاعي أمس أن الجربوعي مطعون في حياديته، حيث أنه شغل رئاسة مركز الاقتراع في صفاقس «يبدو أنه أُرغم على الاستقالة لثبوت عدم حياديته لأنه رئيس مكتب اقتراع ويقوم بحملة انتخابية لأحد المترشحين». وأبرزت عبو أن الشبهة الثانية هي وجود اسمه في قائمة مناشدة بن علي «والقانون يمنع ترشحه لعضوية الهيئة»، مطالبة هيئة الانتخابات بإعفائه أو أنه سيتم تقديم قضية ضده للمحكمة الإدارية من أجل إعفائه. هذا وقالت «تقدمنا للهيئة لمدنا بالتقرير الذي تم على ضوئه تدوين الملحوظة التي تفيد بأنه رئيس مركز اقتراع وأخل بالحيادية وقام بحملة انتخابية وطالبنا بالتثبت في الاسم للتأكد من وجود تشابه في الأسماء أو لا في قائمة المناشدة». ريم محجوب: النهضة والنداء عطلا اختيار رئيس هيئة الانتخابات وجهت رئيسة كتلة آفاق تونس بمجلس نواب الشعب ريم محجوب نداء إلى أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لتقديم اسم مترشح أو مترشحين على أقصى تقدير لترأس الهيئة بعد أن تقرر فتح باب الترشحات من جديد. وأبرزت محجوب في تصريح إذاعي أمس أن تمسك النهضة والنداء باسمين معينين عطّل اختيار رئيس هيئة الانتخابات، مؤكدة أن كل طرف متمسك بالاسم الذي اختاره مقابل رفض توافق الكتلتين حول اسم معين. وأرجعت ريم محجوب فشل النواب في اختيار الرئيس إلى عدة أسباب، معتبرة أن الجميع يتحمل مسؤوليته في هذا الإطار وأنهم مطالبون بالتعاون فيما بينهم لإنقاذ المؤسسة، متابعة تعطلت المسألة لأن هناك حديثا عن وجود أسماء محسوبة على أطراف حزبية معينة، كما أصبح الحديث اليوم عن وجود ميولات لطرف دون غيره وعن انقسامات سياسية... وأضافت قائلة:»نداء إلى أعضاء هيئة الانتخابات رجاء شوفوا مع بعضكم مترشح أو مترشحين على أقصى تقدير وسهلوا علينا.. كونوا مسؤولين لأن الهيئة مكسب ولا تتلخص في الأشخاص.. ونريد أن تقدموا لنا مترشحا وحيدا لنكمل المسار لأن مسار الانتقال الديمقرطي مهدد إذا تم المس من الهيئة». نقابة أعوان هيئة الانتخابات تتمسك بتفعيل الفصل 123 صدر مؤخرا عن النقابة الأساسية لموظفي وأعوان الهيئة المستقلة للانتخابات بيان نوهت فيه بالاستجابة الواسعة لمنظوريها ومساهمتهم في انجاح الإضراب العام الذي نفذه أعوان الهيئة يوم 20 سبتمبر الجاري. ودعت النقابة منخرطيها لمزيد الالتفاف والوحدة «استعدادا للمحطات النضالية القادمة لحين تحقيق المطالب المشروعة»وفق نص البيان. وتضمن البيان الإشارة إلى أن الفئة المعنية بتفعيل الفصل 123 من النظام الأساسي لا تتجاوز 180 عون وإطار وأن الفصل المذكور ينص على إدماج الأعوان المباشرين عند صدور النظام الأساسي وليس انتدابهم..وأكدت النقابة تمسكها بتطبيق أحكام الفصل 123 دون تأويل ولا اجتهاد. لطفي زيتون: هناك خلاف صلب حركة النهضة أقر المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة لطفي زيتون بان الخلاف صلب حركة النهضة منذ المؤتمر العاشر، مشيرا إلى وجود نوع آخر من الخلاف حول طريقة تسيير الحركة. وأفاد زيتون في تصريح إذاعي إن البعض يريد أن تصبح طريقة التسيير جماعية أو كالأحزاب الأخرى رئيس ورفقته مؤسسات تراقبه وتقدم له المساندة، وفق تعبيره. وأشار المتحدث إلى أن حركة النهضة تقوم برحلة من اليمين إلى الوسط وهناك بعض الاختلاف حول سرعة الرحلة ونوع الرحلة نفسها، مبينا أن الحركة تتجه نحو الوسط لأن البلاد في حاجة لذلك وتسيير الدولة يتطلب ذلك أيضا ويجب الاتجاه نحو الوسط، حسب تعبيره . ◗ رصد:وجيه