باريس (وكالات) أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب أمس أن الشخص الذي قتل امرأتين بسكين الأحد الماضي بمحطة القطارات «سان شارل» في مدينة مرسيليا بجنوب البلاد والذي أودى بحياة امرأتين، هو تونسي يبلغ من العمر 29 سنة ويدعى أحمد حناشي. وأشار الوزير إلى أن المهاجم «استخدم طوال الأعوام الماضية في فرنسا وإيطاليا هويات مختلفة حيث ادعى في بعض الأحيان أنه إما مغربي أو جزائري أو تونسي». وأضاف: «بفضل عمل أجهزة استخباراتنا انطلاقا من الاعتداء (...) تمكنا من التعرف على هوية» المهاجم. وأعلنت السلطات الفرنسية أنه تم اعتقال العديد من الأشخاص أمس في وسط مرسيليا ضمن إطار التحقيق. يأتي ذلك فيما صادق النواب الفرنسيون أمس بأغلبية ساحقة على مشروع قانون جديد لمكافحة الإرهاب تقول الحكومة إنه «رد دائم على تهديد دائم». وأقرت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) مشروع القانون الجديد الذي يهدف إلى مواجهة المخاطر الإرهابية في البلاد التي تعرضت لسلسلة اعتداءات دامية منذ العام 2015، بالقراءة الأولى وذلك بأغلبية 415 صوتا مقابل 127، فيما امتنع 19 نائبا عن التصويت. وبات على النواب الآن التوصل إلى تسوية مع أعضاء مجلس الشيوخ تمهيدا لإقراره نهائيا بحلول منتصف أكتوبر الحالي.