الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
القيروان.. 7 مصابين في حادث مرور
أمين عام الأمم المتحدة.. العالم يجب ألاّ يخشى ردود أفعال إسرائيل
أخبار مستقبل قابس...عزم على ايقاف نزيف النقاط
صفاقس شاطئ الشفار بالمحرس..موسم صيفي ناجح بين التنظيم والخدمات والأمان!
نفذته عصابة في ولاية اريانة ... هجوم بأسلحة بيضاء على مكتب لصرف العملة
استراحة «الويكاند»
28 ألف طالب يستفيدوا من وجبات، منح وسكن: شوف كل ما يوفره ديوان الشمال!
ميناء جرجيس يختتم موسمه الصيفي بآخر رحلة نحو مرسيليا... التفاصيل
توقّف مؤقت للخدمات
محرز الغنوشي:''الليلة القادمة عنوانها النسمات الشرقية المنعشة''
مع الشروق : العربدة الصهيونية تحت جناح الحماية الأمريكية
رئيس "الفيفا" يستقبل وفدا من الجامعة التونسية لكرة القدم
عاجل/ عقوبة ثقيلة ضد ماهر الكنزاري
هذا ما قرره القضاء في حق رجل الأعمال رضا شرف الدين
الاتحاد الدولي للنقل الجوي يؤكد استعداده لدعم تونس في تنفيذ مشاريعها ذات الصلة
بنزرت: مداهمة ورشة عشوائية لصنع "السلامي" وحجز كميات من اللحوم
عاجل/ المغرب تفرض التأشيرة على التونسيين.. وتكشف السبب
عفاف الهمامي: أكثر من 100 ألف شخص يعانون من الزهايمر بشكل مباشر في تونس
الترجي الجرجيسي ينتدب الظهير الأيمن جاسر العيفي والمدافع المحوري محمد سيسوكو
رابطة أبطال إفريقيا: الترجي يتجه إلى النيجر لمواجهة القوات المسلحة بغياب البلايلي
عاجل/ غزّة: جيش الاحتلال يهدّد باستخدام "قوة غير مسبوقة" ويدعو إلى إخلاء المدينة
قريبا: الأوكسجين المضغوط في سوسة ومدنين... كيف يساعد في حالات الاختناق والغوص والسكري؟ إليك ما يجب معرفته
البنك التونسي للتضامن يقر اجراءات جديدة لفائدة صغار مزارعي الحبوب
عائدات زيت الزيتون المصدّر تتراجع ب29،5 بالمائة إلى موفى أوت 2025
أريانة: عملية سطو مسلح على مكتب لصرف العملة ببرج الوزير
سطو على فرع بنكي ببرج الوزير اريانة
أكثر من 400 فنان عالمي يطالبون بإزالة أغانيهم من المنصات في إسرائيل
عاجل: تونس تنجو من كارثة جراد كادت تلتهم 20 ألف هكتار!
دعوة للترشح لصالون "سي فود إكسبو 2026" المبرمج من 21 إلى 23 أفريل 2026 ببرشلونة
بعد 20 عاماً.. رجل يستعيد بصره بعملية "زرع سن في العين"
توزر: حملة جهوية للتحسيس وتقصي سرطان القولون في عدد من المؤسسات الصحية
10 أسرار غريبة على ''العطسة'' ما كنتش تعرفهم!
عاجل- قريبا : تركيز اختصاص العلاج بالأوكسيجين المضغوط بولايتي مدنين وسوسة
عاجل/ مقتل أكثر من 75 مدنيا في قصف لمسجد بهذه المنطقة..
مهذّب الرميلي يشارك في السباق الرمضاني من خلال هذا العمل..
قريبا القمح والشعير يركبوا في ''train''؟ تعرف على خطة النقل الجديدة
شنية حكاية النظارات الذكية الجديدة الى تعمل بالذكاء الاصطناعي...؟
بلاغ مهم لمستعملي طريق المدخل الجنوبي للعاصمة – قسط 03
نقابة الصيدليات الخاصة تدعو الحكومة إلى تدخل عاجل لإنقاذ المنظومة
مجلس الأمن يصوّت اليوم على احتمال إعادة فرض العقوبات على إيران
أغنية محمد الجبالي "إلا وأنا معاكو" تثير عاصفة من ردود الأفعال بين التنويه والسخرية
البطولة العربية لكرة الطاولة - تونس تنهي مشاركتها بحصيلة 6 ميداليات منها ذهبيتان
ما تفوتهاش: فضائل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة!
حملة تلقيح مجانية للقطط والكلاب يوم الاحد المقبل بحديقة النافورة ببلدية الزهراء
المعهد الوطني للتراث يصدر العدد 28 من المجلة العلمية "افريقية"
افتتاح شهر السينما الوثائقية بالعرض ما قبل الأول لفيلم "خرافة / تصويرة"
جريمة مروعة/ رجل يقتل أطفاله الثلاثة ويطعن زوجته..ثم ينتحر..!
بطولة العالم للكرة الطائرة رجال الفلبين: تونس تواجه منتخب التشيك في هذا الموعد
شهداء وجرحى بينهم أطفال في قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة..# خبر_عاجل
هذه الشركة تفتح مناظرة هامة لانتداب 60 عونا..#خبر_عاجل
في أحدث ظهور له: هكذا بدا الزعيم عادل إمام
تصدرت محركات البحث : من هي المخرجة العربية المعروفة التي ستحتفل بزفافها في السبعين؟
عاجل : شيرين عبد الوهاب تواجه أزمة جديدة
التوقعات الجوية لهذا اليوم..
سعيد: "لم يعد مقبولا إدارة شؤون الدولة بردود الفعل وانتظار الأزمات للتحرّك"
خطبة الجمعة .. أخطار النميمة
وخالق الناس بخلق حسن
يا توانسة: آخر أيام الصيف قُربت.. تعرف على الموعد بالضبط!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تحليل إخباري: هل هو تمهيد لإلغاء الاتفاق النووي مع إيران؟.. ترامب يخوض حربا كلامية على أكثر من جبهة...
آسيا العتروس
نشر في
الصباح
يوم 10 - 10 - 2017
لم تكد تمضي ساعات على اعلان منح جائزة نوبل للسلام للعام لمنظمة «الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية» (آيكان) تكريما لجهودها من أجل عالم بدون أسلحة دمار شامل حتى بدأت حرب التصريحات الكلامية بين واشنطن-ترامب من ناحية وبيونغ يانغ وطهران من ناحية أخرى..
تكاد أغلب التجارب السابقة تؤكد أن لكل رئيس أمريكي حربه وأن الرئيس الحالي دونالد ترامب لن يشذ عن القاعدة وقد لا يغادر البيت الابيض الا وقد ارتبط بدوره بحملة عسكرية في جزء من العالم. وربما اعتبر البعض أن ترامب دشن ولايته في البيت الابيض بحرب بدأت مع سلفه وهي الحرب المستمرة في سوريا بعد انضمام أمريكا الى الحرب الدولية ضد تنظيم «داعش» في العراق وسوريا وليبيا.. ويبدو أن الرئيس ترامب الذي يوصف بالمزاجي قد يتجه الى التورط في حملة عسكرية جديدة ضد ما يصفه بتحالف الشر Axis Of Evil ممثلا - كما يراه - في ايران وكوريا الشمالية، وهو المصطلح الذي كان الرئيس الاسبق جورج بوش يطلقه بدوره على الثنائي ايران وكوريا الشمالية ولكن بالإضافة الى العراق، فيما كان سفيره في الامم المتحدة جون بولتون يتحدث عما يصفه ب»ما وراء محور الشرBeyond Axis of Evil والذي سيشمل ليبيا وسوريا وكوبا.
ماذا بعد السجال الكلامي؟
واذا لم تكن هذه المرة الاولى التي تستعر فيها الحرب الكلامية بين كل من الرئيس دونالد ترامب وكوريا الشمالية وايران، فإنها المرة الاولى التي تتداخل فيها عديد الأطراف وتحتد لغة التهديد والوعيد في هذه الحرب الكلامية التي قد تدفع الى أكثر من قراءة بشأن السيناريوهات المحتملة في حال اتجه الرئيس الامريكي الى تنفيذ تهديداته ونقل المعركة القادمة الى ايران أو كوريا الشمالية، وهي وان كانت خيارات مستبعدة فان هناك مخاوف كثيرة من «تهور» غير مسبوق قد يدفع سيد البيت الابيض الى تأجيج الازمة مع بيونغ يانغ أو طهران..
صحيح أن كوريا الشمالية تظل رهانا خطيرا ومهمة قد تكون انتحارية بالنسبة لواشنطن في حال اختارت التصعيد مع الطرف الكوري الشمالي الذي يصر على مواصلة تحدي الولايات المتحدة والمضي قدما في مواصلة اختباراته الصاروخية وتجاربه النووية التي تكشف في كل مرة عن تطور مثير في قدرات هذا البلد العسكرية رغم الحصار والعقوبات المفروضة عليه. ولاشك أن الزعيم الكوري الشمالي الذي يرعب دول الجوار ومنها كوريا الجنوبية واليابان الذي لا تزال ذاكرته مثقلة بأهوال وتداعيات القنبلة الذرية من هيروشيما الى نكازاكي، فانه يدرك جيدا أن الحليف الصيني أحد الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي لا يمكن أن يقبل بالخيار العسكري في المنطقة.
حتى الان لا يبدو أن فوز «الحملة الدولية ضد الاسلحة النووية» قد أثر على مساعي نادي الدول النووية أو إثناءها عن تطوير وامتلاك هذا السلاح الرادع، ولا هو أيضا دفع الى المطالبة بضرورة الكشف عن ترسانة اسرائيل النووية التي تظل القوة النووية الوحيدة في منطقة الشرق الاوسط والتي ما كان لها أن تحقق ما حققته بدون مساعدة من الغرب وتحديدا فرنسا في البداية ثم الولايات المتحدة.
وهو ما لا يمكن أن يكون رادعا للدول الصغيرة من السعي للحصول على هذا السلاح. وهذا ما يستند له الرئيس الكوري الشمالي كلما واجه تهديدات خارجية باستهدافه بسبب ترسانة بلاده المجهولة.
بل لعل في استحضار مشهد رافق محاكمة الرئيس العراقي صدام حسين عندما سئل عن امتلاكه أسلحة الدمار الشامل أنه «لو كان الامر صحيحا لما تجرأت أي قوة على استهداف العراق».
واليوم فإن تصريحات صدام حسين تعود الى المشهد كلما تعلق الامر بالاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ وطهران، ويتجه أغلب الخبراء الى استبعاد دخول واشنطن معركة عسكرية وهي لا تدري حقيقة وحجم السلاح المتوفر لإيران أو لكوريا الشمالية، وهو ما سيشجع دول كثيرة على تطوير السلاح النووي ليكون رادعا لها أمام أي عدوان للقوى الكبرى في أي مكان من العالم.
وقد قال الرئيس الكوري كيم جونغ أون الأحد إن البرنامج النووي رادع قوي يضمن سيادة بيونغ يانغ وعنصر استقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا، وكان هذا التصريح بمثابة الرد على تصريحات الرئيس ترامب بأن «الجهود الديبلوماسية فشلت على مدى 25 عاما، وبأن شيئاً واحداً فقط سيكون له مفعول عند التعامل معها»...
وكان الرئيس الامريكي هدد الشهر الماضي من على منبر الامم المتحدة في سابقة لرئيس أمريكي بسحق كوريا الشمالية من الوجود وتدميرها كليا.. ولا شك أن تطورات الازمة مع إيران وكوريا الشمالية ستكون حاسمة في تشجيع الكثير من الدول للسعي سرا لتحصين مواقعها وتطوير ابحاثها النووية كيفما وجدت الى ذلك سبيلا..
الحقيقة أن العالم ليس قريبا اليوم من القضاء على الترسانة النووية والتي تعد نحو 15 ألف قطعة في العالم والوصول الى عالم خال من السلاح النووي ليس بالحلم القريب في ظل التوتر المسجل في أكثر من منطقة في العالم وفي ظل العولمة المتوحشة التي تسيره.
نحو إلغاء الاتفاق النووي الإيراني؟
قبل حتى فوزه في الانتخابات الرئاسية ألمح الرئيس ترامب في أكثر من مناسبة الى رفضه الاتفاق النووي مع ايران ووعد بالتخلص منه، وقد عادت لغة التهديدات من جانب واشنطن لتطفو على السطح مجددا بعد تلويحها بفرض عقوبات جديدة على ايران وتوجهها الى تصنيف الحرس الثوري ضمن القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية، ما عجل برد ايراني وآخر من حسن نصر الله زعيم «حزب الله» اللبناني وحليف ايران وروسيا في الحرب السورية بتوجيه اتهامات للقوات الامريكية بدعم تنظيم «داعش» في سوريا ومنع تقدم القوات السورية للقضاء على هذا التنظيم، الى جانب تحذير ايراني من أن الحرس الثوري سيتعامل مع القوات الامريكية في المنطقة كما يتعامل مع عناصر «داعش» الارهابي.
وقال زعيم الحرس الثوري الايراني أنه في حال تطبيق قانون العقوبات الأميركية الجديد بحق إيران فإنه على واشنطن نقل معسكراتها الإقليمية لمسافة لا تقل عن 2000 كيلومتر من حدود بلاده، مؤكدا أن بلاده ستستثمر فرصة تعامل ترامب «الأحمق» مع الاتفاق النووي، لتحقيق طفرة في البرنامج الدفاعي والصاروخي والإقليمي».
وانضم الرئيس الإيراني حسن روحاني بدوره الى الحرب الكلامية وتحدي تهديدات الرئيس الامريكي معتبرا أنه «لا يمكن لعشرة مثل ترامب انتزاعها».
... وأزمة ثالثة مع أنقرة
نهاية الاسبوع المنقضي لم تسجل انطلاق الحرب الكلامية بين أمريكا وايران وكوريا الشمالية فحسب ولكنها سجلت كذلك أزمة مع تركيا الحليف الامريكي والعضو في الحلف الاطلسي بعد أن علقت البعثة الأمريكية اصدار التأشيرات على خلفية اعتقال السلطات التركية موظفا لدى البعثة الامريكية في اسطنبول الامر الذي دفع انقرة الى الرد بالمثل واعلان بدورها ايقاف التأشيرات من جانبها للأمريكيين في مؤشر جديد على التوتر بين الجانبين. وهو توتر يتجه الى التراجع حينا والتصعيد حينا آخر منذ الانقلاب الفاشل في تركيا ومطالبة السلطات التركية بتسليمها المعارض التركي فتح الله غولن الذي تحمله تركيا مسؤولية الانقلاب وتعتبره اخطر من زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، وهو ما ترفضه واشنطن لعدم توفر ادلة تثبت الاتهامات الموجهة للمعارض التركي.
الطريف أن السلطات التركية وفي محاولة لكسب تأييد الرأي العام التركي عمدت الى نفس البيان الذي أصدرته واشنطن مع تغيير اسم البلدين لإعلان قرارها وقف التأشيرة من جانبها..
في خضم كل هذه التعقيدات هل بإمكان وزير الخارجية الامريكي تيلرسون تعديل كفة الموازين المفقودة ودفع الرئيس ترامب للتخلي عن مواقفه الانطباعية؟
الواقع أن تيلرسون رجل الاعمال والوافد الجديد بدوره على عالم السياسة لا يزال يتحسس موقعه في الخارجية الامريكية، ويبدو حسب ما تم تسريبه في الصحافة الامريكية أنه كان على وشك الاستقالة أو أنه يتجه الى ذلك. ويبدو أيضا أنه لا يتفق مع مواقف الرئيس ترامب في كثير من ملفات وقد نقل عنه في لقاءات سرية أنه وصف ترامب بالجنون والغباء وهو السبب الذي كان سيدفع به الى الاستقالة.
و لكن يبدو أن بعض حكماء الادارة الامريكية اعتبروا أنه سيكون من المحرج للرئيس ترامب القبول بذلك بعد سلسلة الاستقالات في فريقه الذي مر عليه بضعة أشهر...
الاكيد أيضا أن تصريحات ومواقف الرئيس الامريكي المثيرة للجدل ليست قريبة من نهايتها، والارجح أن ابواب التصعيد مع الجانب الايراني اقرب الى خيارات ترامب، لعدة اعتبارات بينها الموقع الجغرافي لإيران وتفاقم دورها في المنطقة وتحديدا بالنسبة لمصالح اسرائيل التي ستسعى بكل الطرق الى جر واشنطن آجلا أو عاجلا الى مواجهة مع ايران والتسويق بأنها خطر على أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها..
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
توفيق المديني يكتب لكم : قمة كيم ترامب..كسر جليد العداء بين أمريكا وكوريا الشمالية
ترامب: الخيار العسكري ضد كوريا الشمالية جاهز للتنفيذ
بيونغ يانغ: سنتخلى عن ترسانتنا النووية في حالة واحدة فقط!
بيونغ يانغ: الوضع حرج والحرب النووية قد تقع بأي لحظة
ترامب وكيم يوقعان وثيقة شاملة مشتركة
أبلغ عن إشهار غير لائق