الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
سامي الطرابلسي: مواصلة الانتصارات والتأهل للدور الثاني أكبر حافز أمام نيجيريا
جريمة مزلزلة: أم ترمي رضيعتها من الطابق الرابع..!
ممثلون وصناع المحتوى نجوم مسلسل الاسيدون
بداية من شهر جانفي 2026.. اعتماد منظومة E-FOPPRODEX
تونس والاردن تبحثان على مزيد تطوير التعاون الثنائي بما يخدم الأمن الغذائي
عاجل/ تبعا للتقلبات الجوية المرتقبة..الحماية المدنية تحذر سكان هذه الولاية..
الحماية المدنية.. 274 تدخلا في غير حوادث المرور خلال ال24 ساعة الماضية
إنطلاق أشغال المسلك السياحي الحصن الجنوي بطبرقة
سيدي بوزيد: "رفاهك في توازنك لحياة أفضل" مشروع تحسيسي لفائدة 25 شابا وشابة
رئاسة الحرمين تحذر: هذا شنوا يلزم تعمل باش تحافظ على خشوعك في الجمعة
محكمة الاستئناف : تأجيل النظر في قضية "انستالينغو" ليوم 09 جانفي القادم
عاجل: هذه فرضيات المنتخب التونسي الدور القادم في حالة الترشح
بُشرى للجميع: رمزية 2026 في علم الأرقام
انطلاق عمليّة إيداع ملفّات الترشّح لمناظرة الانتداب في رتبة أستاذ مساعد للتعليم العالي
عاجل/ انفجار داخل مسجد بهذه المنطقة..
مارك زوكربيرغ يوزّع سماعات عازلة للحس على الجيران و السبب صادم
إهمال تنظيف هذا الجزء من الغسالة الأوتوماتيك قد يكلفك الكثير
وفاة الدكتورة سلوى بن عز الدين أحد مؤسسي المصحّة العامّة لأمراض القلب والشرايين بتونس
انطلاق توزيع 30 آلة خياطة متعددة الاختصاصات لفائدة العائلات المعوزة
الاتهام شمل اكثر من 40 متهما.. الاستئناف تجدد النظر في ملف " انستالينغو "
تونس: مواطنة أوروبية تختار الإسلام رسميًا!
أفضل دعاء يقال اخر يوم جمعة لسنة 2025
عاجل: دار الإفتاء المصرية ''الاحتفال برأس السنة جائز شرعًا''
بطولة كرة السلة: نتائج منافسات الجولة الخامسة إيابا .. والترتيب
النادي الإفريقي: محمد علي العُمري مطالب بالمراجعة
أحداث 2026 الدولية الأكثر أهمية...7 قضايا لازمك اتّبّعهم
مصر ضد جنوب إفريقيا اليوم: وقتاش و القنوات الناقلة
عاجل : لاعب لريال مدريد يسافر إلى المغرب لدعم منتخب عربي في كأس الأمم الإفريقية
نابل: حجز وإتلاف 11طنا و133 كغ من المنتجات الغذائية
عاجل/ مع اقتراب عاصفة جوية: الغاء مئات الرحلات بهذه المطارات..
الرصد الجوّي يُحذّر من أمطار غزيرة بداية من مساء اليوم
أمطار غزيرة متوقعة آخر النهار في هذه المناطق
استدرجها ثم اغتصبها وانهى حياتها/ جريمة مقتل طالبة برواد: القضاء يصدر حكمه..#خبر_عاجل
الصحة العالمية: 100 ألف طفل في غزة مهددون بسوء تغذية حاد
من الهريسة العائلية إلى رفوف العالم : الملحمة الاستثنائية لسام لميري
كيفاش يعرف أعوان المرور إنك خلصت ال Vignetteو Autocollantما هوش لاصق ؟
تونس : آخر أجل للعفو الجبائي على العقارات المبنية
البحث عن الذات والإيمان.. اللغة بوابة الحقيقة
هيئة السوق المالية تدعو الشركات المصدرة إلى الاتحاد الأوروبي للإفصاح عن آثار آلية تعديل الكربون على الحدود
هام/ كأس أمم افريقيا: موعد مباراة تونس ونيجيريا..
كأس أمم إفريقيا "المغرب 2025": برنامج مقابلات اليوم من الجولة الثانية
عاجل/ قتلى وجرحى في اطلاق نار بهذه المنطقة..
أبرز ما جاء لقاء سعيد برئيسي البرلمان ومجلس الجهات..#خبر_عاجل
عاجل: هكا باش يكون طقس ''فاس المغربية'' في ماتش تونس ونيجريا غدوة
عاجل: الكشف عن هوية اللاعب الشاب الذي عُثر عليه غارقًا في بحر بنزرت
روسيا تبدأ أولى التجارب للقاح مضادّ للسّرطان
افتتاح الدورة 57 للمهرجان الدولي للصحراء بدوز... التفاصيل
ترامب يعلن شن ضربة عسكرية على "داعش" في نيجيريا
تظاهرة «طفل فاعل طفل سليم»
رواية " مواسم الريح " للأمين السعيدي صراع الأيديولوجيات والبحث عن قيم الانسانية
بداية «الليالي البيض»
أولا وأخيرا .. رأس العام بلا مخ ؟
يتميّز بسرعة الانتشار والعدوى/ رياض دغفوس يحذر من المتحور "k" ويدعو..
أنشطة متنوعة خلال الدورة الأولى من تظاهرة "مهرجان الحكاية" بالمركب الثقافي بسيدي علي بن عون
التمديد في المعرض الفني المقام بالمعلم التاريخي "دار الباي" بسوسة الى غاية منتصف جانفي 2026
افتتاح الدورة 57 للمهرجان الدولي للصحراء بدوز
مع Moulin d'Or : قصّ ولصّق وشارك...1000 كادو يستناك!
نانسي عجرم ووائل كفوري ونجوى كرم يحضروا سهرية رأس السنة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
يفترض أنها ممنوعة: سياسات العصا لكل تلميذ «عصى».. تعود
منال حرزي
نشر في
الصباح
يوم 11 - 10 - 2017
يفترض أن تكون سلامة التلميذ هاجس المربي وتسود بينهما فقط لغة الحوار وتختفي سياسات العصا لكل تلميذ عصى. غير أن ما لمسناه من بعض الشهادات وما دوّنه بعض الأولياء على مواقع التواصل الاجتماعي أوضحت عكس ذلك.
فما عاشته ملكة طفلة ال8 سنوات يبقى واحدا من الدلالات الواضحة حيث تعرضت الى كسر على مستوى يدها جراء اعتداء بالضرب من قبل المعلمة التي عاقبتها بسبب ‹التشويش› في القسم، كما قامت بضربها ب›عصا خشبية› وتسبّبت في كسرها على مستوى يدها اليمنى، حسب ما أكدته والدتها في تصريح إذاعي أول أمس.
وفي استعراضها لأثار هذا العنف على ابنتها أشارت والدتها إلى أن الحالة النفسية الصعبة لابنتها دفعتها إلى مغادرة المدرسة والالتحاق بمدرسة خاصة مؤكدة في السياق ذاته أن المعلمة قد نعتت ابنتها بأنها عديمة التربية ثلاث مرات مضيفة أنها ستضربها مرارا وتكرارا كما نعتتها هي أيضا بأنها عديمة التربية أمام مرأى ومسمع من ابنتها.
ملكة هي مجرد حالة من حالات العنف التي تصدرت مؤخرا صفحات التواصل الاجتماعي حيث وجد بعض الأولياء في صفحات التواصل الاجتماعي لا سيما «الفاسبوك» ملاذا لهم ينشرون من خلاله صورا لأبنائهم معنفين من قبل بعض الإطارات التربوية. كما توجهت احدى الأولياء بنداء استغاثة إلى وزير التربية، فابنتها التي تدرس بإحدى المؤسسات التربوية من ولاية المنستير تعرضت إلى العنف الشديد من قبل معلمتها مما ساهم في سقوط سنها مؤكدة أن لديها شهادة طبية في الغرض.
ولان هذه الحالات المرصودة تمثل استثناء بالنظر إلى انه لا يمكن وضع جميع المربين في سلة واحدة خاصة أن غالبيتهم يلتزمون بمقتضيات العملية التربوية التي تقوم أساسا على التربية السليمة قبل التعليم فانه يصح التساؤل عن الاسباب التي تدفع بالمربي الى تعنيف تلميذ الى حد كسر يده، من هذا المنطلق طالب البعض بضرورة اخضاع المربين الى تكوين نفسي لا سيما ممن التحقوا لاول مرة بسلك التدريس.
في تعليقه عن هذه الحادثة أورد المستوري القمودي كاتب عام نقابة التعليم الأساسي في تصريح ل «الصباح» أن حالات العنف المرصودة هذه لا ترتقي إلى مستوى الظاهرة مشيرا إلى أن الحديث عن هذه المسائل يعتبر من الملفات المغلوطة خاصة انه من المتعارف عليه انه يمنع منعا باتا ضرب التلميذ، كما أورد القمودي أن عديد الأولياء يشهرون اليوم بالمؤسسات العمومية والعاملين فيها مشيرا إلى انه لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن هذه الحالات.
وأورد في هذا السياق قائلا:»هناك بعض الأولياء ممّن يعتمدون على سياسة تشنيج المؤسسة التربوية نظرا لوجود عدة أسباب على غرار النقص الفادح في الإطارات التربوية»، مستنكرا في المقابل ما تم تداوله بشأن حالات العنف التي طالت بعض التلاميذ على اعتبار أن السنة الدراسية لا تزال في بدايتها كما أن بعض الجهات لم تشهد إلى اليوم انطلاق السنة الدراسية حتى نقف على مظاهر للعنف على حد تشخيصه، وهو ما اعتبره المتحدث تعسّفا قد استهدف الإطارات التربوية.
ومن جانب آخر شدد المتحدث على أن الحالات المرصودة تعتبر حالات نادرة ولا ترتقي إلى مستوى الظاهرة معتبرا أن الظاهرة اليوم التي تستوجب الانتباه هي العنف المسلط على المؤسسة العمومية.
من جهة أخرى وفي تفاعله مع المسألة خاصّة فيما يتعلق بالطرح الذي يؤكد على ضرورة تبنى تكوين نفسي لبعض الإطارات التربوية لا سيّما ممن التحقوا للمرة الأولى بسلك التدريس، أورد عبد الله عطية متفقد أن العنف يعتبر ظاهرة مجتمعية فالمدرسة هي بمثابة مؤسسة من مؤسسات المجتمع وتتأثّر بمن حولها وربما بمن فيها خاصة أن ما يحدث في المؤسسة التربوية ليس بمعزل عما يحدث في المجتمع باعتبارها فرعا من فروع المجتمع موضحا ان العنف كظاهرة هو ملازم للإنسان في طبيعته وفي تكوينه .
مؤسساتنا التربوية سليمة
أما بخصوص حالات العنف التي طالت بعض التلاميذ أورد المتحدث أن مؤسساتنا التربوية إجمالا هي مؤسسات سليمة وحتى إن وجدت فيها بعض حالات العنف وهي لا تعدو أن تكون مجرد حالات استثنائية لكن الأمر يستوجب محاصرته مشددا في هذا الإطار على أن رسالة المعلم هي ان يربي قبل أن يعلم. وأوضح في هذا الصدد أن العلاقة القائمة بين الناشئة والمربين هي علاقة سليمة ولا وجود لظواهر شاذة.
أما بخصوص التكوين النفسي الذي يقترحه البعض على الإطارات التربوية فسر عطية أن التكوين الذي يتلقاه المبتدئون يعتبر تكوينا متينا جدا لا سيما على مستوى أخلاقيات المهنة كما انه يمثل تكوينا صناعيا يتعلق بخصوصية ما يدرسه المعلم وهو مطالب بتطبييقه.
كما فسر المتحدث أن التكوين الذي يتلقاه المربي يخضع إلى تكوين بيداغوجي يجيب على الأسئلة التالية:» كيف نتواصل؟ وكيف ندرس؟ وهي صفات بيداغوجية يكتسبها المدرسون كما أنها نتاج مرحلة طويلة من التربص، ليخلص المتفقد إلى القول بأنه يتعين على المربين أن يعدّلوا ساعاتهم على استحقاقات جديدة لجيل من الناشئة مشدّدا على أن المؤسسة التربوية تبقى مؤسسة الأجيال ومربية المربين.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
وزارة التربية تفتح تحقيقا للوقوف على حقيقة الامر وتحديد المسؤوليات في قضية المعلمة فائزة السويسي
مندوبية التربية بقفصة تقاضي ولية ادعت ان معلمة عنفت ابنها
عقوبات تصل الى 5 سنوات سجنا.. 100 حالة عنف متبادل يوميا بين التلاميذ والاطار التربوي
غلق مدرسة "عقبة ابن نافع" بحي البحري في صفاقس والأمن يتدخّل لتمكين المعلمة فائزة السويسي للالتحاق بالمدرسة
مدارسنا تعليمية لا تربوية : ماذا بقي ممن كاد أن يكون رسولا» ؟
أبلغ عن إشهار غير لائق