الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
كأس تونس للكرة الطائرة: النجم الساحلي الى الدور النهائي
الدوري الايطالي.. نابولي ينتصر ويعزز صدارته في الترتيب
بداية من 6 ماي: انقطاع مياه الشرب بهذه المناطق بالعاصمة
الأطباء الشبان يُهدّدون بالإضراب لمدة 5 أيّام
خبر سارّ: العشرية الثانية من شهر ماي مُمطرة
الرابطة الأولى: الاتحاد المنستيري يتعادل مع البقلاوة واتحاد بن قردان ينتصر
سامي بنواس رئيس مدير عام جديد على رأس بي هاش للتأمين
نابل: رفع 219 مخالفة اقتصادية خلال شهر أفريل المنقضي
كلاسيكو اوفى بوعوده والنادي الصفاقسي لم يؤمن بحظوظه
القصرين: قافلة صحية متعددة الاختصاصات تحلّ بمدينة القصرين وتسجّل إقبالًا واسعًا من المواطنين
طقس الليلة: الحرارة تصل الى 27 درجة
وزير النقل يدعو الى استكمال أشغال التكييف في مطار تونس قرطاج استعدادا لموسم الحجّ وعودة التّونسيين بالخارج
منوبة: 400 تلميذ وتلميذة يشاركون في الدور النهائي للبطولة الاقليمية لألعاب الرياضيات والمنطق
"براكاج" يُطيح بمنحرف محل 26 منشور تفتيش
ضحاياهم نساء وأصحاب محلات تجارية: ملثمون يثيرون الرعب في اريانة
غدا.. قطع الكهرباء ب3 ولايات
إحالة رجل أعمال في مجال تصنيع القهوة ومسؤول سام على الدائرة الجنائية في قضايا فساد مالي ورفض الإفراج عنهما
دقاش: شجار ينتهي بإزهاق روح شاب ثلاثيني
بداية من الاثنين: انطلاق "البكالوريا البيضاء"
البنك الوطني الفلاحي: توزيع أرباح بقيمة دينار واحد عن كل سهم بعنوان سنة 2024
الكلاسيكو: الترجي يحذر جماهيره
في اليوم العالمي لحرية الصحافة: نقابة الصحفيين تدعو لتعديل المرسوم 54
"البيض غالٍ".. ترامب يدفع الأمريكيين لاستئجار الدجاج
عاجل/ سرقة منزل المرزوقي: النيابة العمومية تتدخّل..
بعد منعهم من صيد السردينة: بحّارة هذه الجهة يحتجّون.. #خبر_عاجل
وزير التربية يؤدي زيارة إلى معرض الكتاب بالكرم
الحج والعمرة السعودية تحذّر من التعرُّض المباشر للشمس
دراسة جديدة: الشباب يفتقر للسعادة ويفضلون الاتصال بالواقع الافتراضي
البطولة العربية للرماية بالقوس والسهم - تونس تنهي مشاركتها في المركز الخامس برصيد 9 ميداليات
الحكومة الإيرانية: نخوض المفاوضات مع واشنطن لأننا لا نرغب في نزاع جديد بالمنطقة
هند صبري: ''أخيرا إنتهى شهر أفريل''
عاجل/ ضحايا المجاعة في ارتفاع: استشهاد طفلة جوعا في غزة
جندوبة: استعدادات لانجاح الموسم السياحي
المأساة متواصلة: ولادة طفلة "بلا دماغ" في غزة!!
وفاة وليد مصطفى زوج كارول سماحة
بطولة الكويت : الدولي التونسي طه ياسين الخنيسي هداف مع فريقه الكويت
قبل عيد الأضحى: وزارة الفلاحة تحذّر من أمراض تهدد الأضاحي وتصدر هذه التوصيات
سعيّد يُسدي تعليماته بإيجاد حلول عاجلة للمنشآت المُهمّشة
التلفزيون الجزائري يهاجم الإمارات ويتوعدها ب"ردّ الصاع صاعين"
صُدفة.. اكتشاف أثري خلال أشغال بناء مستشفى بهذه الجهة
الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة
افتتاح مهرجان ربيع الفنون الدّولي بالقيروان
الولايات المتحدة توافق على بيع صواريخ بقيمة 3.5 مليار دولار للسعودية
السلطات الجزائرية توقف بث قناة تلفزيونية لمدة عشرة أيام
الاستعداد لعيد الاضحى: بلاغ هام من وزارة الفلاحة.. #خبر_عاجل
ترامب ينشر صورة بزيّ بابا الفاتيكان
غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مواقع مختلفة في سوريا
جلسة عمل بين وزير الرياضة ورئيسي النادي البنزرتي والنادي الإفريقي
تونس: مواطنة أوروبية تعلن إسلامها بمكتب سماحة مفتي الجمهورية
تونس تستعدّ لاعتماد تقنية نووية جديدة لتشخيص وعلاج سرطان البروستات نهاية 2025
ملكة جمال تونس 2025 تشارك في مسابقة ملكة جمال العالم بمشروع مدني بيئي وثقافي
مقارنة بالسنة الماضية: إرتفاع عدد الليالي المقضاة ب 113.7% بولاية قابس.
سليانة: تلقيح 23 ألف رأس من الأبقار ضد مرض الجلد العقدي
الأشهر الحرم: فضائلها وأحكامها في ضوء القرآن والسنة
أبرز ما جاء في زيارة رئيس الدولة لولاية الكاف..#خبر_عاجل
خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام
ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم
أولا وأخيرا: أم القضايا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
يفترض أنها ممنوعة: سياسات العصا لكل تلميذ «عصى».. تعود
منال حرزي
نشر في
الصباح
يوم 11 - 10 - 2017
يفترض أن تكون سلامة التلميذ هاجس المربي وتسود بينهما فقط لغة الحوار وتختفي سياسات العصا لكل تلميذ عصى. غير أن ما لمسناه من بعض الشهادات وما دوّنه بعض الأولياء على مواقع التواصل الاجتماعي أوضحت عكس ذلك.
فما عاشته ملكة طفلة ال8 سنوات يبقى واحدا من الدلالات الواضحة حيث تعرضت الى كسر على مستوى يدها جراء اعتداء بالضرب من قبل المعلمة التي عاقبتها بسبب ‹التشويش› في القسم، كما قامت بضربها ب›عصا خشبية› وتسبّبت في كسرها على مستوى يدها اليمنى، حسب ما أكدته والدتها في تصريح إذاعي أول أمس.
وفي استعراضها لأثار هذا العنف على ابنتها أشارت والدتها إلى أن الحالة النفسية الصعبة لابنتها دفعتها إلى مغادرة المدرسة والالتحاق بمدرسة خاصة مؤكدة في السياق ذاته أن المعلمة قد نعتت ابنتها بأنها عديمة التربية ثلاث مرات مضيفة أنها ستضربها مرارا وتكرارا كما نعتتها هي أيضا بأنها عديمة التربية أمام مرأى ومسمع من ابنتها.
ملكة هي مجرد حالة من حالات العنف التي تصدرت مؤخرا صفحات التواصل الاجتماعي حيث وجد بعض الأولياء في صفحات التواصل الاجتماعي لا سيما «الفاسبوك» ملاذا لهم ينشرون من خلاله صورا لأبنائهم معنفين من قبل بعض الإطارات التربوية. كما توجهت احدى الأولياء بنداء استغاثة إلى وزير التربية، فابنتها التي تدرس بإحدى المؤسسات التربوية من ولاية المنستير تعرضت إلى العنف الشديد من قبل معلمتها مما ساهم في سقوط سنها مؤكدة أن لديها شهادة طبية في الغرض.
ولان هذه الحالات المرصودة تمثل استثناء بالنظر إلى انه لا يمكن وضع جميع المربين في سلة واحدة خاصة أن غالبيتهم يلتزمون بمقتضيات العملية التربوية التي تقوم أساسا على التربية السليمة قبل التعليم فانه يصح التساؤل عن الاسباب التي تدفع بالمربي الى تعنيف تلميذ الى حد كسر يده، من هذا المنطلق طالب البعض بضرورة اخضاع المربين الى تكوين نفسي لا سيما ممن التحقوا لاول مرة بسلك التدريس.
في تعليقه عن هذه الحادثة أورد المستوري القمودي كاتب عام نقابة التعليم الأساسي في تصريح ل «الصباح» أن حالات العنف المرصودة هذه لا ترتقي إلى مستوى الظاهرة مشيرا إلى أن الحديث عن هذه المسائل يعتبر من الملفات المغلوطة خاصة انه من المتعارف عليه انه يمنع منعا باتا ضرب التلميذ، كما أورد القمودي أن عديد الأولياء يشهرون اليوم بالمؤسسات العمومية والعاملين فيها مشيرا إلى انه لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن هذه الحالات.
وأورد في هذا السياق قائلا:»هناك بعض الأولياء ممّن يعتمدون على سياسة تشنيج المؤسسة التربوية نظرا لوجود عدة أسباب على غرار النقص الفادح في الإطارات التربوية»، مستنكرا في المقابل ما تم تداوله بشأن حالات العنف التي طالت بعض التلاميذ على اعتبار أن السنة الدراسية لا تزال في بدايتها كما أن بعض الجهات لم تشهد إلى اليوم انطلاق السنة الدراسية حتى نقف على مظاهر للعنف على حد تشخيصه، وهو ما اعتبره المتحدث تعسّفا قد استهدف الإطارات التربوية.
ومن جانب آخر شدد المتحدث على أن الحالات المرصودة تعتبر حالات نادرة ولا ترتقي إلى مستوى الظاهرة معتبرا أن الظاهرة اليوم التي تستوجب الانتباه هي العنف المسلط على المؤسسة العمومية.
من جهة أخرى وفي تفاعله مع المسألة خاصّة فيما يتعلق بالطرح الذي يؤكد على ضرورة تبنى تكوين نفسي لبعض الإطارات التربوية لا سيّما ممن التحقوا للمرة الأولى بسلك التدريس، أورد عبد الله عطية متفقد أن العنف يعتبر ظاهرة مجتمعية فالمدرسة هي بمثابة مؤسسة من مؤسسات المجتمع وتتأثّر بمن حولها وربما بمن فيها خاصة أن ما يحدث في المؤسسة التربوية ليس بمعزل عما يحدث في المجتمع باعتبارها فرعا من فروع المجتمع موضحا ان العنف كظاهرة هو ملازم للإنسان في طبيعته وفي تكوينه .
مؤسساتنا التربوية سليمة
أما بخصوص حالات العنف التي طالت بعض التلاميذ أورد المتحدث أن مؤسساتنا التربوية إجمالا هي مؤسسات سليمة وحتى إن وجدت فيها بعض حالات العنف وهي لا تعدو أن تكون مجرد حالات استثنائية لكن الأمر يستوجب محاصرته مشددا في هذا الإطار على أن رسالة المعلم هي ان يربي قبل أن يعلم. وأوضح في هذا الصدد أن العلاقة القائمة بين الناشئة والمربين هي علاقة سليمة ولا وجود لظواهر شاذة.
أما بخصوص التكوين النفسي الذي يقترحه البعض على الإطارات التربوية فسر عطية أن التكوين الذي يتلقاه المبتدئون يعتبر تكوينا متينا جدا لا سيما على مستوى أخلاقيات المهنة كما انه يمثل تكوينا صناعيا يتعلق بخصوصية ما يدرسه المعلم وهو مطالب بتطبييقه.
كما فسر المتحدث أن التكوين الذي يتلقاه المربي يخضع إلى تكوين بيداغوجي يجيب على الأسئلة التالية:» كيف نتواصل؟ وكيف ندرس؟ وهي صفات بيداغوجية يكتسبها المدرسون كما أنها نتاج مرحلة طويلة من التربص، ليخلص المتفقد إلى القول بأنه يتعين على المربين أن يعدّلوا ساعاتهم على استحقاقات جديدة لجيل من الناشئة مشدّدا على أن المؤسسة التربوية تبقى مؤسسة الأجيال ومربية المربين.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
وزارة التربية تفتح تحقيقا للوقوف على حقيقة الامر وتحديد المسؤوليات في قضية المعلمة فائزة السويسي
مندوبية التربية بقفصة تقاضي ولية ادعت ان معلمة عنفت ابنها
عقوبات تصل الى 5 سنوات سجنا.. 100 حالة عنف متبادل يوميا بين التلاميذ والاطار التربوي
غلق مدرسة "عقبة ابن نافع" بحي البحري في صفاقس والأمن يتدخّل لتمكين المعلمة فائزة السويسي للالتحاق بالمدرسة
مدارسنا تعليمية لا تربوية : ماذا بقي ممن كاد أن يكون رسولا» ؟
أبلغ عن إشهار غير لائق