أحيل خلال الأسبوع الجاري على القطب القضائي لمكافحة الارهاب خمسة متهمين بعد ان وجهت لهم تهم تتعلق بقانون الارهاب وقد تم ابقاؤهم بحالة سراح على ذمة القضية. وحسب ما ذكره محامي أحد المتهمين ل"الصباح" فقد تم ايقاف المجموعة اثر الاشتباه في انتمائهم الى تنظيمات ارهابية وتمت احالتهم على مركز الأمن بالمدينة الجديدة ببن عروس باعتبار ان بعضهم كان في رحلة سياحية الى تركيا وهناك من يعمل بالتراب الليبي، وأضاف المحامي انه خلال استنطاق احد الموقوفين في القضية ذكر أنه دأب على الصلاة بعد أن تأثر بابن عمه الذي كان ملتزما بأداء فروضه الدينية كما أنه أثناء قدومه الى منزلهم كان يرفض تقبيل والدته أثناء السلام كما انه يرفض تقبيل النساء عموما أثناء السلام فتم الاذن بجلب ابن عم المتهم المذكور الذي تم الاحتفاظ به لمدة يوم واحد وبإحالته على القطب القضائي لمكافحة الارهاب يوم الخميس الفارط تم ابقاؤه بحالة سراح على ذمة القضية. أما بالنسبة لبقية الموقوفين فقد تم الاحتفاظ بهم لمدة أربعة أيام ثم الاذن بتسريحهم كذلك على ذمة البحث واضاف المحامي انه تقدم بشكاية جزائية لدى وكيل الجمهورية بابتدائية بن عروس ضد أعوان الأمن بمركز المدينة الجديدة باعتبارهم منعوه من مقابلة منوبه والاطلاع على محاضر البحث كما منعوا المحامين من الحضور مع منوبيهم أثناء البحث رغم غياب مانع قانوني لذلك كما تم اجبار موكله على الامضاء على محاضر بحث دون الاطلاع عليها جاء فيها انه يرغب في الالتحاق بالجماعات الارهابية التكفيرية ويتبنى الفكر التكفيري كما أنه قام بتنزيل أناشيد جهادية ويحضر في الخيمات الدعوية رغم انه لم يدل بتلك الأقوال – على حد تعبير محاميه –