لئن أكد المنصف خماخم رئيس الهيئة المديرة في عديد التصريحات بأنه ليس متعجلا لإقالة المدرب داموتا أو فسخ العقد معه بالتراضي و أن الوضع يستدعي التريث والتحري الكامل حتى يكون المدرب الجديد متى تقرر انتدابه في مستوى طموحات الأسرة الموسعة للنادي و حتى لا تذهب الأموال هباء منثورا و حتى يتسنى له الإقلاع بالمجموعة وإعادتها إلى سكة الأمان و يضعها ضمن كوكبة المراهنين على الألقاب ..فان الحملة الواسعة جدا التي قام بها جانب من الأنصار والتي طالب أصحابها بضرورة التعجيل في الملف وطيه في اقرب وقت ممكن قد تكون وراء قيامه باتصالات مكثفة مع بعض الوجوه الفنية البارزة وأخرهم هوغو بروس البلجيكي الذي درب عدة فرق بارزة سواء ببلاده على غرار اندرلخت و بروج أو باليونان أو بالجزائر على غرار شبيبة القبائل و اتحاد العاصمة والمنتخب الكامروني حاليا و الذي أدى انسحابه المرير من سباق الوصول إلى كاس العالم بروسيا 2018 الى الدخول في مفاوضات من اجل فك الارتباط بين الطرفين بالتي هي أحسن. وفي صورة فسخ العقد و تصميم هيئة النادي على انتدابه سيحسم أمره رغم ان جرايته في الكامرون 45 ألف اورو. وقد يكون اقترح على من فاتحه في الموضوع 40 ألف دولار لأنه يعرف النادي الصفاقسي ويأنس في نفسه الكفاءة والقدرة على إعادته إلى صف الكبار. وعلمنا ان الغيورين على النادي يحاولون إقناع ثلاثة أو أربعة من رجال الأعمال لاقتسام جرايته لمدة سنة حتى يتشجع المنصف خماخم ويسارع بالتعاقد معه رغم أن داموتا و الطاقم الفني العامل معه يكلفونه نفس المبلغ أي 120 ألف دينار شهريا . ◗ الحبيب الصادق عبيد «الصباح الأسبوعي» تكشف خفايا صادمة حول «هروب» باب ماليك هو من اللاعبين الأجانب الذين قاموا بتجربة ناجحة جدا في صلب الجمعية وكانت صفقة رابحة على جميع المستويات لذلك أراد ان يرد شيئا من الجميل إليها بالنزول عند رغبة المنصف خماخم و تحمل مسؤولية المدير الرياضي إلا انه اصطدم بواقع مرير يتمثل في تدخل البعض من المسؤولين عن فرع كرة القدم في شؤون لا حق لهم التدخل فيها لأنهم لا يملكون المؤهلات الكافية على غرار رئيس الفرع سلمان بن رمضان مثلا الذي قام بتكديس الانتدابات من الداخل والخارج والتي لم تقنع الكثيرين و لن يجني منها النادي الا النفقات الباهظة بدون جدوى. هذا الى جانب تحفظه بل عدم موافقته على انتداب البرتغالي الحالي داموتا لانه يفضل المدرسة الفرنسية و اقترح على خماخم جلب سانشاز الذي تحصل على البطولة مع النادي الإفريقي سنة 2015 فضلا عن دعوته لاقناع داموتا بالتخلي عن التفصي من المسؤولية و القائها على اخطاء الحكام والمنطق يفرض على الممرن الكفء تركيز كل اهتماماته على إعداد اللاعبين الإعداد الجيد فنيا وتكتيكيا لا غير.. لكن بقيت حليمة على عادتها القديمة و واصل داموتا تبريراته الواهية بعد كل إخفاق مثلما هو الشان بعد الانسحاب من كاس الاتحاد الإفريقي الذي كان بالامكان تجاوزه لو تعامل مع المباراة التعامل اللازم. وللتذكير فان ارتفاع حدة اللهجة التي سيطرت على لقاء المنصف خماخم و ماليك اثرت فيه و اعتبرها مسا من شخصه لذلك تغيب عن لقاء فتح الرباط مكتفيا بالحصول على جراية واحدة من 6 جرايات لأنه لم يبرم عقدا مع النادي و لأنه يحبه كثيرا و يعترف بفضله عليه ◗ الحبيب الصادق مهزلة و غليان في ملعب المهيري: بماذا رد «داموتا» على «هيجان» الأحباء؟ الآن و قد اتضح أن المدرب البرتغالي داموتا عاجز عن الارتقاء بالنادي إلى الدرجة التي يطمح لها الأنصار و تأكد الجميع بمن في ذلك الهيئة المديرة انه بعيد كل البعد على أن يكون رجل المرحلة و أن الفرصة التي أتيحت له بعد الانسحاب المرير من الكاف توفير كل ممهدات التدارك بات من الضروري إعفاؤه من مهامه لان الفريق يسير من سيء إلى أسوا و ينذر تحت قيادته بالنزول. وفعلا قدم يوم السبت عرضا سيئا للغاية حضر فيه كل شيء إلا كرة القدم الجميلة و من حسن الحظ انه لم يبار الترجي أو النجم إذ انقد علاء الدين المرزوقي الذي وقع تهميشه هو و البعض من زملائه و تعرضوا إلى ظلم صارخ أنقذوا الفريق من ورطة عواقبها وخيمة على المستويين المادي و المعنوي بالخصوص و قيادة زملائهم الذين كانوا خارج الموضوع و عجزوا عن القيام بأبجديات الكرة بمن في ذلك أصحاب الخبرة إلى انتصار ثمين ومستحق رغم أن المنافس بعيد كل البعد هو الآخر عن مستواه المعهود إذ تحول إلى آلة صفاقس لبذل قصارى الجهد للخروج بالتعادل أو بأخف الأضرار فلم يهدد مرمى محمد الهادي قعلول و لو في مناسبة خطيرة تذكر لأنهم كانوا خارج الموضوع و مع أن المباراة للنسيان و لم تحصل في تاريخ هذا النادي العريق والتي فقد فيها اللاعبون الثقة في النفس و التصرف في الكرة ووقوف الممرن عاجزا عن إعطاء التعليمات اللازمة الشحنة الكافية فان الهيئة مطالبة بالإسراع بجلب ممرن آخر في اقرب الأوقات حتى لا يسير بالفريق نحو الهاوية. «ارحل» تبعا لتواضع العرض المقدم و تحول الفريق إلى «شبح» صب الأحباء جام غضبهم على المسؤولين قبل أن تهدا العاصفة بتوفق المرزوقي إلى تسجيل الهدف الذي أنقذ أعمالا لا يرضاها احد و قد اخذ الممرن البرتغالي داموتا نصيبه من الهجوم إذ دعاه بعض الأنصار للرحيل أثناء عودته إلى حجرات الملابس في نهاية الشوط الأول و اكتفى بالقول بعد اللقاء «عندنا الخبز وليست لدينا الفارينة» (بدون تعليق).