أجلت أمس الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ما عرف بقضية "غزوة القصبة" واقتحام مقر رئاسة الحكومة التي جدت أحداثها في أواخر شهر فيفري 2016 إلى موعد 6 ديسمبر القادم، استجابة لطلب لسان الدفاع الأستاذ نور الدين الطياري عن النقابيين الأمنيين الأربعة المنتمين للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي بعد عدم حضور اثنين منهم. يشار إلى أن النقابين الأربعة المحالين على أنظار القضاء ينتمون إلى المكتب التنفيذي لنقابة قوات الأمن الداخلي وهم الكاتب العام للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي نبيل العياري والناطق الرسمي شكري حمادة وعضوا المكتب التنفيذي محمد رضا الزيتوني ورمزي المجول. وعن حيثيات الواقعة فإنها تتمثل في تنظيم تظاهرة دعت لها النقابات الأمنية أواخر فيفري 2016 من أجل إيجاد مشروع لتحسين الوضع المادي للأمنيين تم خلالها تنفيذ وقفة احتجاجية أمام قصر الحكومة بالقصبة حيث رفعت شعارات سرعان ما تطور الأمر ليتم تجاوز الحواجز الأمنية التي كانت موضوعة وبالتالي تحول التحرك الاحتجاجي إلى اقتحام ساحة الحكومة ثم رفع شعار "ديقاج" في وجه رئيس الحكومة آنذاك الحبيب الصيد والمدير العام للأمن الوطني. سعيدة الميساوي