بوجمعة الرميلي يعلن انسحابه من الحياة السياسية أعلن القيادي في «تونس أولا بوجمعة الرميلي تخليه عن أي نشاط سياسي لا في حزبه او في أي حزب آخر. وقال الرميلي في تدوينة نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» «أصدقائي في تونس أولا مسيرة موفقة وسأبقى صديقا وفيا لكم، بعد تحطيم نداء تونس بالشكل الإجرامي الذي تم به وجدنا أنفسنا مضطرين إلى خلق إطار عمل خارج عنه وكان تأسيس حركة تونس اولا وبداياته الإيجابية التي تتطلب مزيد الدعم من النزهاء والوطنيين لكن فيما يخصني فقد تجاوزت ما وضعته بيني وبين نفسي من حد للمساهمة كنت مقررا أن تكون نهايتها مع نجاح نداء تونس في الانتخابات لكن ما حصل تسبب لي في تمديد بثلاث سنوات تجاوز كل توقعاتي بينما هناك طاقات وكفاءات داخل تونس اولا وخارجه قادرة على مواصلة المسيرة بنجاح وهو ما يجعلني أعلن عن التخلي عن أي نشاط سياسي لا في تونس اولا ولا في أي حزب آخر» حزب العمال: «التعاطي المرتبك مع الإرهاب غذى الظاهرة» أدان حزب العمال العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت اول أمس أمنيين في باردو معتبرا أنها تؤكد «مرة أخرى طبيعة العصابات الفاشية المتغلفة بالدين والتي مازالت تشكل خطرا جديا على بلادنا وشعبنا رغم الضربات الموجهة لها». وحمّل حزب العمال في بيان له امس الائتلاف الحاكم «مسؤولية التعاطي المرتبك مع ملف الإرهاب والاغتيالات السياسية سواء بمواصلة التستر على الحقيقة أو بمواصلة اتّباع نفس السياسات التي خلقت الظاهرة الإرهابية وغذّتها». وأكدّ أن القضاء على الإرهاب يقتضي مقاربة شاملة للظاهرة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، الداخلية والخارجية، إلى جانب «تحرير جهاز الدولة من سطوة عصابات التهرب والتهريب وتوظيف الإرهاب، والتصدي لخطاب العنف والتكفير الذي عاد بقوة للمساجد ووسائل الإعلام والمجتمع المدني بما فيها من قبل رموز من حركة النهضة الحاكمة». كما دعا الحزب كل الفعاليات السياسية والاجتماعية والمدنية الديمقراطية والتقدمية الى توحيد الجهود ضد الأفكار والحركات التي توظف الدين لغاية الإرهاب المادي أو المعنوي. وأعرب الحزب عن مساندته لعوني الأمن المصابين ولعائلتيهما وللمؤسستين الأمنية والعسكرية في حربهما على الإرهاب. ندوة صحفية للحزب الجمهوري ينظم الحزب الجمهوري ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال اليوم ندوة سياسية بعنوان :»الهيئات الدستورية والمستقلة صمام امان للانتقال الديمقراطي ام تهديدا لكيان الدولة»، وذلك بحضور عدد من الخبراء المختصين وممثلين عن عدد من الهيئات الدستورية والمستقلة. غازي الشواشي يقترح حلا لهيئة الانتخابات قال عضو مكتب مجلس نواب الشعب غازي الشواشي في تصريح للشقيقة «الصباح نيوز» أنه من المنتظر أن يدعو رئيس المجلس محمد الناصر أعضاء المكتب للاجتماع اليوم الجمعة وبداية الأسبوع القادم، وتحديد موعد جديد لتقديم الترشحات لمنصب رئيس هيئة الانتخابات. وأضاف الشواشي «أن الحل الوحيد لأزمة رئاسة الهيئة يكمن في تقديم مرشح توافقي من بين أعضاء الهيئة، مضيفا أن هذا المرشح إذا لم يحصل على عدد الأصوات اللازمة في الجلسة العامة سيكون ذلك فضيحة كبيرة» على حد قوله. «انا يقظ» تستنكر استنكرت منظمة «أنا يقظ»، ما أسمته «إقصاء» البرلمان للمجتمع المدني من العمل على مشروع قانون التصريح بالمكاسب والمصالح وبمكافحة الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح بالقطاع العام، داعية لجنة التشريع العام خاصة وبقية النواب عامة «إلى التريث وإلى ايلاء مشروع القانون الأهمية والوقت اللازمين للخروج بنسخة نهائية تضمن القضاء على تضارب المصالح والإثراء غير المشروع وتعزيز الشفافية في القطاع العام حسب ما نص عليه الدستور التونسي». وأكدت المنظمة في بيان لها أنها اتصلت بالطيب المدني، رئيس لجنة التشريع العام بمجلس نواب الشعب، الذي أكد أنه لن يتم الاستماع لجمعيات ومنظمات المجتمع المدني فيما يتعلق بمشروع قانون التصريح بالمكاسب والمصالح وبمكافحة الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح بالقطاع العام.