حيث يجري في الحادية عشرة من صباح اليوم السبت مقابلة ودية مع الملعب التونسي في ملعب الهادي النيفر بباردو وكان منتظرا ان يتحول الفريق الى تونس بقائمة تضم 20 لاعبا لكنه اضطر إلى أن يتحول ب17 لاعبا لا غير في ظل النقص الكبير على مستوى رصيده البشري بسبب الالتزامات الدولية لعديد لاعبيه سواء مع المنتخب الاول او المنتخب الاولمبي بداية من يوم الاثنين الى جانب اصابة عدد اخر من لاعبيه وبالتالي لن تحقق المقابلة الودية مع الملعب التونسي اهداف الوقوف على امكانيات لاعبيه الاجانب قبل إتمام عملية تأهيلهم وإنما سيتحقق هدف اهم وهو تمكين العناصر الاساسية الموجودة حاليا في الفريق من استعادة سالف اللياقة وأجواء المباريات مثل حال محمود بن صالح وأسامة العمدوني اللذين كانا بعيدين لأسباب صحية عن النسق في الفترة الماضية الأجانب الثلاثة الوقتيون سيرحلون بعد عاصفة الغضب عليهم أثار كل من الموريتاني يالو محمد ديلاهي والزيمبابوي رونالد شيتيو والنيجيري مايكل ايباه الغضب والاستنكار يوم امس بعد ان رفضوا التحول مع النادي الصفاقسي إلى تونس العاصمة لخوض المقابلة الودية مع الملعب التونسي في باردو صباح اليوم السبت لأسباب غير مفهومة وغير مقبولة باعتبار أنهم كانوا يتدربون بشكل اعتيادي مع بقية المجموعة ولا يعاني اي منهم من مشكل صحي او غيره وبالتالي لا يعني غيابهم سوى انهم يرفضون الظهور في المقابلات الودية مع الفرق البارزة وهذا لا نفهم منه سوى انهم يريدون أن لا تنكشف «عورات أدائهم الكروي» الذي يمكن أن يعني صرف النظر عنهم والبحث عن بدائل لهم وما يعزز هذا الرأي أنهم سبق لهم ان رفضوا المشاركة في مقابلة سابقة بتعلة عدم جاهزيتهم البدنية وعدم اندماجهم بما فيه الكفاية مع الفريق ولكن ما كل مرة ستسلم الجرة حيث ان الاطار الفني للفريق ابدى انزعاجا كبيرا من موقف كل من ديلاهي وشيتيو وايباه وتكبرهم على الفريق وعدم تشبعهم بالعقلية الاحترافية كما انه تمت احاطة الهيئة بالمسالة وبالتالي نتوقع ان يتم اتخاذ قرار بترحيلهم وعدم استكمال اجراءات التعاقد معهم في سوق التنقلات الشتوية القادم تجدر الاشارة الى ان هذا الثالوث لم يظهر خلال التمارين الماضية مع الفريق والمجموعة اي امكانيات استثنائية تبشر بكل خير بل كانوا عاديين جدا او اقل كما تجدر الاشارة الى ان عملية ابرام عقود مبدئية معهم قبل اشهر قليلة لم تستند الى مباركة وموافقة الجهاز الفني للنادي وإنما قام بها رئيس فرع كرة القدم سلمان بن رمضان بمفرده وهذا ما كان سببا في توتر علاقته بالمدير الرياضي السابق بابا ماليك غضب شديد على الجامعة حالة من الغضب الشديد تستبد بأنصار النادي الصفاقسي مما يصفونه بعمليات ممنهجة من جامعة كرة القدم لعرقلة مسيرة النادي وتعكير مزاج مسؤوليه ولإدخاله في دوامات من المشاكل التي تنتهي فبعد ما جرى خلال الموسم الماضي ها هي الجامعة وهياكلها تستهدف الفريق في بداية الموسم من خلال اداء سيء لبعض الحكام ثم من خلال عدة ممارسات اخرى ليس اقلها مطالبة الفريق بان يدفع للجامعة ما لا يقل عن ربع المليار بعنوان منحة تضامن للجامعة بعد بيع الفريق للفرجاني ساسي وفخر الدين بن يوسف وعلي المعلول إلى أندية خارجية وأصرت الجامعة على تطبيق القانون بمفعول رجعي باعتبار أن احتراف لاعبيه هؤلاء كان قبل سن الفصل 62 الذي ينص على منحة التضامن وهو ما دفع بإدارة النادي الصفاقسي إلى اتخاذ قرار بمراسلة المحكمة الرياضية الدولية «التاس» والتظلم لديها ثم جاء مؤخرا قرار لجنة الاستئناف بالجامعة والتي نقضت الحكم الابتدائي في قضية اللاعب حسام الحباسي حيث حذفت عقوبة الايقاف عن اللعب ومنحة التكوين ب70 ألف دينار التي كان النادي البنزرتي ملزما بدفعها إلى جانب النزول بغرامة فسخ القد من طرف واحد في غير الفترة المحمية من 62 الى 27 الف دينار.